نام کتاب : الصوم في الشريعه الاسلاميه الغراء نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 317
.......... أمرین غیر ثابتین. 1. انّ السبب نفس استعمال ذات المفطر من الأکل و الشرب. 2. السبب هو إفطار الصوم، أو مخالفة وجوب الإمساک التأدبی. و لکنّهما غیر ثابتین. فلأنّ المتبادر من قوله: «من أفطر من شهر رمضان متعمدا یوما واحدا» هو کفارة من نقض صومه، و أبطل فریضته، و هو یتحقق بالموجب الأوّل و لا یبقی للموجب موضوع. أقول: إنّ هنا احتمالین: أ. انّ التکفیر مترتب علی عنوان الإفطار و هو غیر صادق فی مورد السبب الثانی أو علی استعمال المفطر فیعمّ الموجب الثانی کالأوّل، و لکن الاحتمال الأوّل أظهر، لأنّ المتبادر من الروایات انّها جریمة علی نقض الصوم و إبطاله، و هو یتحقّق بالأوّل دون الثانی. و منه یعلم حکم الجماع أیضا، فانّ العنوان فیه و إن کان قوله: «فی رجل واقع أهله فی شهر رمضان» و هو یصدق علی الموجب الثانی و الثالث، و لکن الاعتماد علی هذا الظهور کالاعتماد علی عنوان الإفطار، یعدّ دقة عقلیة، بعد کون المتبادر فی هذه الموارد، کون الکفّارة لأجل إبطال الصوم و قد بطل فلا موضوع للتکفیر. و أبعد منه کون المخالفة للإمساک تأدّبا هی موضوع للحکم، فیجب التعدّد مطلقا حسب الواجبات، فالقول بعدم التعدّد هو الأقوی. و أمّا الاعتماد فی تعدّده بالجماع علی الروایات المرویة فی المقام، فکلّها ضعاف کما لا یخفی.[1] ______________________________ [1]. الوسائل: الجزء 7، الباب 11 من أبواب ما یمسک عنه الصائم، الحدیث 1، 3.
نام کتاب : الصوم في الشريعه الاسلاميه الغراء نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 317