..........

كالتالي:

1. يقطع التلبية إذا شاهد البيوت القديمة.

2. يقطع التلبية إذا شاهد مطلق البيوت من غير تقييد بالقديمة أو الجديدة.

3. يقطع التلبية إذا شاهد أعراش مكة.

4. و على كلّ تقدير فهل الموضوع هو المشاهدة أو الدخول؟

5. إذا كان الموضوع هو مشاهدة البيوت أو الدخول، فما ذا نفعل بما ورد في بعض الروايات من قطع التلبية عند دخول الحرم؟

[دراسة روايات المسألة]

و علاج الاختلاف رهن دراسة الروايات واحدة تلو الأخرى.

1. قطع التلبية عند مشاهدة البيوت القديمة

1. صحيحة معاوية بن عمار قال: قال أبو عبد اللّه 7: «إذا دخلت مكة و أنت متمتع، فنظرت إلى بيوت مكة فاقطع التلبية، و حدّ بيوت مكة التي كانت قبل اليوم عقبة المدنيين». [1]

و الرواية تدلّ على أنّ الموضوع هو مشاهدة البيوت القديمة لا البيوت الحديثة، و الحدّ المائز بين القديمة و الجديدة هو عقبة المدنيين.

و بذلك يظهر أنّ ما أفاده النراقي في «المستند» من اعتبار مطلق البيوت ينافي هذه الرواية، فقال: و الظاهر من الأخبار انّ حدّ القطع النظر إلى ما كان من بيوت مكة عرفا و لو اختلفت زيادة و نقصانا باختلاف الدهور و الأعصار. [2]

[1]. الوسائل: 9، الباب 42 من أبواب الإحرام، الحديث 1. و معنى العقبة: المرقى الصعب من الجبال، أو الطريق في أعلى الجبال.

[2]. المستند: 11/ 323.