responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 584

كيف وقد ربّاهم الله سبحانه وجعلهم هداة للأُمة كما بعث أنبياءه ورسله لتلك الغاية.

الثالث : المراد من أهل البيت هو علي وفاطمة وأولادهما ، لأنّ أهل البيت وإن كان يطلق على النساء والزوجات بلا شك ، كقوله سبحانه : (أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ). [١] ولكن دلّ الدليل القاطع على أنّ المراد في الآية غير نساء النبي وأزواجه وذلك بوجهين :

أ: نجد انّه سبحانه عند ما يتحدّث عن أزواج النبي يذكرهن بصيغة جمع المؤنث ولا يذكرهن بصيغة الجمع المذكر ، فإنّه سبحانه أتى في تلك السورة (الأحزاب) من الآية ٢٨ إلى الآية ٣٤ باثنين وعشرين ضميراً مؤنثاً مخاطباً بها نساء النبي ، وإليك الإيعاز بها :

١. كُنْتُنّ ، ٢. تُرِدْنَ ، ٣. تَعالَيْنَ ، ٤. أُمتّعكُنّ ، ٥. أُسرّحْكُنَّ. [٢]

٦. كُنْتُنَّ ، ٧. تُرِدْنَ ، ٨. مِنْكُنَّ. [٣]

٩. مِنْكُنَّ. [٤]

١٠. مِنْكُنَّ. [٥]

١١. لَسْتُنَّ ، ١٢. إِنِ اتَّقَيْتُنَّ ، ١٣. فَلا تَخْضَعْنَ ، ١٤. قُلْنَ. [٦]

١٥. قَرنَ ، ١٦. فِي بُيُوتِكُنَّ ، ١٧. تَبَرَّجْنَ ، ١٨. أَقِمْنَ ، ١٩. آتِينَ ، ٢٠. أَطِعْنَ اللهَ. [٧]


[١] هود : ٧٣.

[٢] الأحزاب : ٢٨.

[٣] الأحزاب : ٢٩.

[٤] الأحزاب : ٣٠.

[٥] الأحزاب : ٣١.

[٦] الأحزاب : ٣٢.

[٧] الأحزاب : ٣٣.

نام کتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 584
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست