نام کتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 2 صفحه : 239
وهذه الرواية ، هي
الرواية المعروفة برواية طاوس بن كيسان اليماني (المتوفّى سنة ١٣٢).
يلاحظ عليه أوّلاً
: أنّ الرواية ضعيفة سنداً ، لأنّ الروايات تنتهي إلى عبد الله بن طاوس بن كيسان
اليماني وقد وثّقه علماء الرجال [١] ، لكن يعارض توثيقهم مع ما ذكره أبو طالب الأنباري [٢] في حقّ هذه الرواية قال : حدثنا محمد بن أحمد البربري ، قال
: حدثنا بشر بن هارون ، قال : حدثنا الحميري ، قال : حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ،
عن قاربة بن مضرب [٣] قال : جلست عند ابن عباس وهو بمكة ، فقلت : يا ابن عباس
حديث يرويه أهل العراق عنك وطاوس مولاك يرويه : إنّ ما أبقت الفرائض فلأولي عصبة
ذكر؟ قال : أمن أهل العراق أنت؟ قلت : نعم ، قال : أبلغ من وراءك أنّي أقول : إنّ
قول الله عزّ وجلّ : (آباؤُكُمْ
وَأَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ
اللهِ) وقوله : (أُولُوا الْأَرْحامِ
بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ) وهل هذه إلاّ
فريضتان ، وهل أبقتا شيئاً؟ ما قلت هذا ، ولا طاوس يرويه عليّ ، قال قاربة بن مضرب
: فلقيت طاوساً فقال : لا والله ما رويت هذا على ابن عباس قط وإنّما الشيطان ألقاه
على ألسنتهم ، قال سفيان :
[٢] هو عبيد الله بن
أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري. قال النجاشي : شيخ من أصحابنا «أبو طالب»
ثقة في الحديث ، عالم به ، كان قديماً من الواقفة توفّي عام ٣٥٦ (رجال النجاشي
برقم ٦١٥ طبع بيروت).
[٣]وأمّا رجال السند
ففي تعليقة الخلاف أنّه لم يتعرّف على البربريّ ، وأمّا بشر بن هارون لعلّه تصحيف
بشر بن موسى ، إذ هو الراوي عن الحميدي على ما في تاريخ البغدادي : ٨٦. والحميدي
هو عبد الله بن الزبير القرشي توفّي بمكة ٢١٩ كما في تذكرة الحفّاظ : ٢ / ٤١٣ ،
وسفيان هو سفيان بن عيينة ، وأبو إسحاق هو : عمرو بن عبد الله بن عبيد السبيعي.
نام کتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 2 صفحه : 239