المقالة الثامنــة: في الإمكان والوجوب والجبر والاختيار.
المقالة التاسعـة: في العلّة والمعلول.
المقالة العـاشرة: في القوة والفعل والحركة والزمان.
المقالة الحادية عشرة: في الحدوث والقدم.
المقالة الثانيـة عشرة: في الوحدة والكثرة.
المقالة الثالثـة عشرة: في الجواهر والأعراض وأحكام الماهيات.
المقالة الرابعة عشرة: في إله العالم وصفاته.
وقد تضمّنت هذه المقالات الآراء الحديثة لأصحابها من غير فرق بين الإلهي والمادّي مع النقد العلمي. نعم قد استقصى الأُستاذ ـ دام ظله ـ في مقالاته كلّ ما اعتمد عليه فلاسفة المادّيين المعاصرين وأكابرهم الذين يقتفون أثر الفلسفة المادية الجدلية [1] والذين لم يزالوا يغرون بأصولهم عقول البسطاء بحيث اتّخذوها حقائق راهنة.
وقد قضى في الكتاب بأُصوله وطرقه على أُصولهم المادّية وأبطلها وأزاح عنها ستار الخداع، وأبعد الشباب عن تلك الدعاوى الفارغة. وستوقفك تلك الصحائف على صدق مقالنا إذا أمعنت النظر فيها متجرّداً عن كل رأي سابق لا دليل عليه وعن النزعات والتعصبات.