responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أُصول الفلسفة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 208

جولتنا في الموضوع:

حل مشكلة الخطأ في الحواس.

الأُصول المسلّمة في الفلسفة الإلهية، تشرح هذه المعضلة تحت مشراطها العلمي شرحاً واضحاً ودونك البيان:

إذا قيس موجود بموجود آخر فإمّا أن ينطبق أحدهما على الآخر، كالذراع والمتر، فانّ هذا المقياس إذا طبّق على طول آخر مثله يتراءى بينهما التوافق والانطباق، حالة التناسب والتآلف، ولكن إذا لوحظ هذا مع النقطة الهندسية (آخر الخط) تنعكس النسبة، تجد بينهما حالة التباين والتخالف، حالة عدم الارتباط والانطباق. كل ذلك ضروري.

وهذه الحالة لا تختص بالأُمور الخارجية بل توجد في الإدراكات الذهنية، إذ لا نشك في أنّ قولنا: الأربعة أكثر من الثلاثة، قضية تنطبق على


جوابنا عن هذا الوجه:
ما أُسّس من الأصلين لا يختصّ بالمادّي وإنّما تطفّل المادّي فيه على غيره من الفلاسفة العظام والأعلام من العلماء الطبيعيين.
فإنّ كون الحركة والتغيّـر من النواميس العامّة للطبيعة ما أثبته الحكيم الطائر الصيت «هرقليطوس» وكان يعيش في سادس القرون قبل ميلاد سيّدنا المسيح ـ عليه السَّلام ـ . وأمّا الأصل الثاني أعني: كون المادّة والطبيعة الخارجية بمنزلة موجود واحد، مرتبطة الأجزاء، يؤثر بعضها في بعض، فقد سبق المادّي العلمان الجليلان الأُستاذان «افلاطون» و «ارسطو».
أضف إلى ذلك: أنّ صدر المتألّهين مؤسّس الفلسفة الإسلامية في القرن الحادي عشر الإسلامي، قد أقام برهان الأصلين وشيّد أركانها، فأثبت ببراهينه أنّ المادّة الخارجية متحرّكة بجواهرها وأعراضها لا تفتر ولا تسكن، وانّ ما ترى من الأنواع والأصناف نتيجة تلك

نام کتاب : أُصول الفلسفة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست