وأشرت إلى مصادره، وبينت أعلامه ومذاهبه، وعلقت عليه بما يسعه ظرف الكتاب .ولم تمض مسألة من مسائل هذا الكتاب إلاّ وقد ناقشت حضرة الأستاذ أو استوضحته فيها، حتى خرج لك في هذا الثوب المتقن المر صّع المتناسق.
فأسأل الله سبحانه خلوص النية في أعمالي، (وَ لَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ)[1]، وأن يتقبل هذا المجهود بأحسن قبوله، ويعمّ به النفع في محافل العلم والمعرفة، ويطيل عمر سماحة الأُستاذ ليبقى نوراً يُشع الضياء على دروب المهتدين، بنبيّه محمد وآله الطاهرين، صلوات الله عليه وعليهم أجمعين.
حسن مكي العاملي
الجمعة، السابع من شهر ذي القعدة الحرام
1410 للهجرة