responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية المعرفة (المدخل إلى العلم والفلسفة والالهيات) نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 8

وتُسهّل إدراكها، لأنّ المطلوب أولاً وأخيراً هوالنفع والبيان لا الإلغاز والإ بهام .

وأشرت إلى مصادره، وبينت أعلامه ومذاهبه، وعلقت عليه بما يسعه ظرف الكتاب .ولم تمض مسألة من مسائل هذا الكتاب إلاّ وقد ناقشت حضرة الأستاذ أو استوضحته فيها، حتى خرج لك في هذا الثوب المتقن المر صّع المتناسق.

فأسأل الله سبحانه خلوص النية في أعمالي، (وَ لَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ)[1]، وأن يتقبل هذا المجهود بأحسن قبوله، ويعمّ به النفع في محافل العلم والمعرفة، ويطيل عمر سماحة الأُستاذ ليبقى نوراً يُشع الضياء على دروب المهتدين، بنبيّه محمد وآله الطاهرين، صلوات الله عليه وعليهم أجمعين.

حسن مكي العاملي
الجمعة، السابع من شهر ذي القعدة الحرام
1410 للهجرة


[1] سورة الحج: الآية 37 .

نام کتاب : نظرية المعرفة (المدخل إلى العلم والفلسفة والالهيات) نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست