responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية المعرفة (المدخل إلى العلم والفلسفة والالهيات) نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 42

إنّ ضرورياتِنا، ستٌ، وَذِي * مرجع كلّ النظريات خُذِ

فإنْ ثلاثة التصور كَفَتْ * في حكمها، فالأَوّلياتُ بَدَتْ

أَوْ لا، فبالإحساس إمّا يَسْتَمِدّ * ظهراً وبطناً فالمشاهدات عُدّ

فَسَمِّ ما بالظَّهْرِ حسِّياتِ * وانسِبْ إلى الوُجدانِ بطنياتِ

وإنْ يَنُط بغير حسٍّ فالوَسَطْ * إِن لم يَغِبْ عن دَرْكِ ذي الأطرافِ قَطْ

يُدْعى بفطريات، أي قضايا * قياسها معها بلا خبايا

وإنْ يَغِبْ، واستُعْمِلَ التجاربُ * فالتجربيّاتُ، أو التخاطُبُ

عن فِرْقِة تواطؤُ الكذبِ امتنعْ * فالمتواترتُ عند ذا تَقَعْ

ما بالقرائن فبالَحدْسيِّ سِمْ * كجُلِّ ما في الفلكياتِ حُكِمْ[1]

ب ـ أقسام الكسبيات

إنّ العلم الكسبي ينقسم حسب التصور والتصديق إلى قسمين: كسبيٍّ تصوّري، وهو الحدود والرسوم، وكسبيٍّ تصديقي كالقياس والاستقراء والتمثيل، وإليك فيما يلي بيان أقسامهما.

أقسام التصور الكسبي

كلُّ ما يفيد تصوراً لأمر ما، لا يخلو إمّا أن يكون حدّاً أو رسماً .

والحد هو التعريف بالذاتي، والرسم هو التعريف بالعَرَضي، وينقسم كل منهما إلى تام وناقص .

فالحدّ التام، هو التعريف بالفصل مع الجنس القريب.

والحدّ الناقص، هو التعريف بالفصل القريب مع الجنس البعيد، أو بالفصل وحده.

والرسم التام، هو التعريف بالجنس والخاصّة.


[1] شرح المنظومة: 88 ـ 92 .

نام کتاب : نظرية المعرفة (المدخل إلى العلم والفلسفة والالهيات) نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست