responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية المعرفة (المدخل إلى العلم والفلسفة والالهيات) نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 20

تعريف. اللّهم إلاّ إن يعتذر عنه بأنّه تعريف بشرح الاسم، لا بالحد والرسم.

الثانية : أنه لا يصدق على علمه سبحانه، لأنّه لا يطلق عليه «المعرفة»، لأنّها العلم بعد الجهالة.

3ـ نسب إلى الشيخ الأشعري (260 ـ 324 هـ) تعريف العلم بنحوين:

تارة بقوله: العلم هو الذي يوجب كون من قام به عالماً، أو هو الذي يوجب أن يطلق على من قام به اسم العالم.

وأُخرى أن العلم هو إدراك المعلوم على ما هو عليه.

أمّا التعريف الأول فإنّه كما ترى، لا يفيد تصوراً زائداً.

وأمّا التعريف الثاني، فلا يفيد أمراً زائداً على ما قبل التعريف.

4 ـ عرّف ابن فورك الأشعري (406 هـ) العلم بأنّه: ما يصح ممن قام به اتقان الفعل، أي إحكامه وتخليته عن وجوه الخلل. [1]

ولكن هذا ليس تعريفاً للعلم، إذ ليس كل علم يصح أن يقع مبدأً للفعل، كالعلوم النظرية البحتة.

ب ـ ماذكره الحكماء

عرّف قدماء الحكماء العلم بأنّه حصول صورة الشيء لدى العقل، أو انطباع صورته في الذهن، سواء أكان الشيء كلّياً أم جزئياً، موجوداً أم معدوماً.

وهذا التعريف أشهر ما ذكر للعلم، ومع ذلك فهو ناقص من جهات عدّة نذكرها فيها يلي، وعلى ضوء ملاحظتها يمكن إعطاءتعريف جامع للعلم.

الجهة الأُولى ـ التعريف لا يشمل العلم الحضوري

إنّ هذا التعريف لا يشمل إلاّ قسماً من العلم هو العلم الحصولي . وأمّا


[1] لاحظ فيما نقلناه من تعاريف المتكلمين: شرح المواقف، ج 1، ص 69 ـ 76 .

نام کتاب : نظرية المعرفة (المدخل إلى العلم والفلسفة والالهيات) نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست