responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : الإصبهاني، شيخ الشريعة، تحقیق حسين الهرساوي    جلد : 1  صفحه : 228

النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ والله الموعد ، أي موعدنا فيظهر عنده صدق الصادق وكذب الكاذب لأن الاسرار تنكشف هنالك .

وقال الطيبي : أي لقاء الله الموعد ، أي موعدنا ، يعنى به يوم القيامة فهو يحاسبني على ما أزيد أو أنقص لاسيّما على رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ إلى ما ذكر .

وفي المفاتيح للخلخالي، شرح المصابيح أيضاً مايقرب مما ذكر.

وقال عبدالله بن مسلم بن قتيبة في كتاب الردّ على من قال بتناقض الحديث : ما يدل على أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعمر وعثمان وعائشة كانوا يكذبون أبا هريرة واعتذر عنه بما لا يجدي ، قال : فأما طعنه على أبي هريرة بتكذيب عمر وعثمان وعلي وعائشة ، فإن أبا هريرة صحب رسول اللهـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ نحواً من ثلاث سنين وأكثر الرواية عنه، وعمر بعده نحواً من خمسين سنة، وكانت وفاته تسع وخمسين، وفيها توفيت أم سلمة زوجة النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ، وتوفيت عائشة قبلها بسنة ، فلما أتى من الرواية عنه، بما لم يأت بمثله من صحبه من أجلة أصحابه والسابقين الأولين إليه اتّهموه وأنكروا عليه وقالوا : كيف سمعت هذا وحدك ومن سمعه معك وكانت عائشة أشدّهم انكاراً عليه، حتى تطاولت الأيّام بها وبه وكان عمر شديداً على من أكثر الرواية .

وروى الطبراني في المعجم الاوسط ان أبا هريرة روى أن رسول اللهـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قال : من لم يوتر فلا صلاة له ، فقالت : ومن سمع هذا من أبي القاسم ما بعد العهد وما نسينا ، إنّما قال أبو القاسم : من جاء بالصلوات الخمس يوم القيامة، حافظاً على وضوئها ومواقيتها، وركوعها، وسجودها، لم ينتقص منه شيئاً كان

نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : الإصبهاني، شيخ الشريعة، تحقیق حسين الهرساوي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست