2. (ثُمَّ استَوى على العَرشِ يُدبّرُ الأَمْرَ ما مِنْ شَفيع إِلاّ مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ)[1].
3. (وَاصبِر لِحُكْمِ ربِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا)[2].
إلى غير ذلك من الآيات التي وردت فيها الصفات الخبرية، فانّ الحل الناجع، لتفسيرها، هو التفكيك بين الظهور البدوي والظهور المستقر، والاعتماد في كشف المراد على الثاني دون الأوّل، وذلك بالإمعان بالقرائن الموجودة في نفس الآية وسياقها.
جعفر السبحاني
قم ـ مؤسسة الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ