responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالركب الحسينى(ج5) نویسنده : طبسی، محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 9

الله برنسه و تدخل بيتي؟ أخرج عنّي حشا اللّه قبرك ناراً!. «1»
هذا البحث له مصاديق مليئة في واقعة الطفّ، لسنا بصدد استيعابها.
دور نسوة بني هاشم‌
وأما دور نساء بني هاشم- أعمّ من العقيلة زينب وفاطمة بنت الحسين عليه السلام وأم كلثوم- فلهنّ كلّ الدور في تبليغ الرسالة الخالدة التي كنّ يستشعرن مسؤوليتهن في وجوب الدفاع عنها.
إنَّ الشي‌ء المهمّ الذي كان بنو أميّة يهتمّون به هو أن يعرّفوا للنّاس الإمام الحسين عليه السلام أنّه رجل خارجي، خرج على يزيد في العراق، وسعى ليشقّ عصا الطاعة، وليفرّق كلمة الأمّة .. كان الأمويون يسعون لترسيخ هذه الفكرة في النفوس الضعيفة بعد واقعة كربلاء.
وكان يزيد و عبيداللّه بن زياد يصرّان عامدين على وصف الإمام عليه السلام بأنّه كذاب .. فهذا عبيداللّه بن زياد يخاطب الأسرى من بني هاشم في قصره ويقول بأنّ اللّه نصر يزيد وقتل الكذّاب. فتقوم زينب عليها السلام وتقول ردّاً على أراجيفه:
الحمدُ للّه الذي أكرمنا بنبيّه محمّد صلى الله عليه و آله، وطهّرنا من الرّجس تطهيرا، وإنما يُفتضح الفاسق ويكذب الفاجر، وهو غيرنا والحمد للّه. «2»
من ثم ننتقل لهاتين الفكرتين: فكرة بني أميّة بأنّ الحسين عليه السلام كاذب في دعواه! وفكرة العقيلة زينب عليهما السلام: بأنّ الإمام عليه السلام من شجرة أهل بيت طهّرهم اللَّه تطهيرا.


نام کتاب : معالركب الحسينى(ج5) نویسنده : طبسی، محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست