responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالركب الحسينى(ج5) نویسنده : طبسی، محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 10

فنرى‌ أنّ زينب سلام اللّه عليها بعد واقعة الطفّ قامت بكل وجودها أمام الطغاة من بني أميّة لتكشف النقاب عن تلك الوجوه الممسوخة، ولتثبت للناس بأنّ الحسين ابن بنت رسول الإسلام عليهما السلام، وليس كما يزعم الناس بأنه خارجي خرج على يزيد.
والجدير بالذكر أنّ عمّال بني أميّة حينما حملوا رؤوس شهداء الطفّ مع السبايا الى الشام كانوا كثيراً ما يقولون للنّاس بأنّ الحسين عليه السلام خارجَى خرج على يزيد «1». وبهذا أرادوا قلب الحقائق للناس، وقد حقّقوا بالفعل تلك النتيجة ولكن لفترة قصيرة جدّاً.
مواصلة الرسالة التبليغية في دمشق‌
كانت دمشق تعدّ مركزاً أساسياً لبني أميّة إذ كان يزيد قد اتخذها عاصمة له، وكان قد أمر بجمع الناس، وأدخلوا سبايا الحسين عليه السلام بوضع فجيع، وكان يزيد يريد أن يستثمر تلكم الحال ضدّ أهل البيت عليهم السلام، لكنّ زينب عليها السلام أدّت رسالتها الخالدة فقامت في نفس المجلس، وهوت إلى جيبها فشقّته!! ثمّ نادت بصوت حزين يقرح القلوب: يا حسيناه! يا حبيب المصطفى! يا ابن فاطمة الزهراء!
يقول الراوي: فأبكت واللّه كلّ من كان حاضراً في المجلس! ويزيد ساكت! «2»
وفي الشام أيضاً .. يروي الشيخ الصدوق (ره) عن فاطمة بنت عليّ عليها السلام «3» أنها قالت: «لمّا أُجلسنا بين يدي يزيد بن معاوية رقّ لنا أوّل شي‌ء وألطفنا، ثمّ إنّ رجلًا


نام کتاب : معالركب الحسينى(ج5) نویسنده : طبسی، محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست