responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 470

أن يضع المناظر ويأخذ بالطريق.
قال: فاجمع يزيد بن نبيط الخروج- وهو من عبد القيس- إلى الحسين وكان له بنون عشرة، فقال: أيكم يخرج معي؟ فانتدب معه ابنان له عبد اللَّه وعبيد اللَّه، فقال لأصحابه في بيت تلك المرأة: انّي قد ازمعت على الخروج وأنا خارج، فقالوا له: انا نخاف عليك أصحاب ابن زياد؛ فقال: انّى واللَّه لو قد استوت أخافها بالجدد لهان على طلب من طلبنى ....
ثم خرج من البصرة ولحق بالحسين في الابطح ثم أقبل معه حتى أتى فقاتل معه، فقتل معه هو وابناه، كما تقدم. «1»
وقال صاحب الحدائق: فلما كان يوم الطف وشب القتال: تقدم بين يدى الحسين (ع) وقتل في الحملة الاولى مع من قتل من أصحاب الحسين (ع) رضوان اللَّه عليه. «2»
[أسلم التركي مولى الحسين (ع)
] ومنهم: أسلم بن عمرو مولى الحسين بن علي (ع).
قال أبو عبد اللَّه محمد بن يوسف القرشي الكنجي في كتاب كفاية الطالب: ذكر غير واحد من أهل السير والتواريخ، و ذكره الحافظ أبو نعيم في كتاب حلية الاولياء قال: كان أسلم من موالى الحسين بن علي (ع) والمعروف ان الحسين (ع) اشترى أسلم بعد وفاة أخيه الحسين (ع) و وهبه لابنه علي بن الحسين (ع)، و كان أبوه عمرو تركيا وكان ولده أسلم كاتباً عند الحسين (ع) في بعض حوائجه، فلما خرج الحسين (ع) من المدينة إلى مكة كان أسلم ملازماً له حتى أتى معه كربلاء.
وقال أهل السير وأرباب المقاتل: فلما كان اليوم العاشر وشب القتال، استأذن غلام تركى كان للحسين (ع) وكان قارئاً للقران فأذن له فجعل يقاتل وهو يرتجز ويقول:
البحر من ضربي وطعني يصطلي والجو من سهمي ونبلي يمتلي‌
اذا حسامي في يميني ينجلي ينشق قلب الحاسد المبخل‌
فقاتل حتى قتل من القوم جماعة كثيرة، ثم سقط صريعاً فمشى اليه الحسين (ع) فرآه وبه رمق‌


نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست