نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 469
بن مالك يقول: سمعت رسول ال ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) 479 مسلم بن عقيل الهاشمي ..... ص : 479 لَّه (ص) يقول: «ما من رجل يموت حين يموت وفي قلبه حبة خردل من كبر فيحلّ له الجنة». «1» قال صاحب الحدائق: [وقتل من حرقه جهينه ... عقبه بن الصلت وقال صاحب ابصار العين] «2» وكان عقبة ممن تبع الحسين بن على (ع) من منازل جهينة حول المدينة، ولازمه حتى نزل زبالة، فلما أتاه خبر مسلم بن عقيل وهاني بن عروة أنفضّ الأعراب من حوله ولم ينفضّ عقبة فيمن أنفّض، وكان معه حتى اتى كربلاء، فلما كان يوم الطف وشب القتال تقدم بين يدى الحسين (ع) وقاتل حتى قتل مبارزة، وفي رواية قتل في الحملة الاولى مع من قتل رضوان اللَّه عليه. «3» [الادهم العبدي البصري ] ومنهم: الأدهم بن امية العبدي البصري. قال في الاصابة: هو الأدهم بن امية مخشي الخزاعي [بن أبي عبيدة بن همام الحارث بن بكر بن زيد بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد العبدي]، «4» و أبوه اميّة صحب النبي (ص) ثم سكن البصرة، واعقب بها قاله محمد بن سعد في طبقاته. وقال البخاري، وإبن السكن: له صحبة وحديث واحد، روى أبو داود والنسائي والحاكم من طريق جابر قال: كان رسول اللَّه (ص) اذا كل سمىّ فأذا صار في آخر لقمة قال: «بسم اللَّه على اوله واخره» وكان من أصحاب رسول اللَّه (ص). «5» وقال أبو جعفر قال أبو مخنف: وذكر أبو المخارق الراسبي، قال: اجتمع ناس من الشيعة بالبصرة في بيت امرأة من عبد القيس يقال لها مارية ابنة سعد- أو منفذ- أياماً وكانت تشيّع، وكان منزلها لهم مألفاً يتحدثون فيه، وقد بلغ ابن زياد اقبال الحسين، فكتب إلى عاملة بالبصرة
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 469