responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 282

وفي رواية أبي الفرج عن حمزة، بن بيض، قال: حدثني هاني بن ثبيت القايضي زمن خالد بن عبداللَّه، قال: كنت ممن شهد الحسين (ع) فانّي لواقف على خيول، اذ خرج غلام من آل الحسين (ع) مذعوراً يلتفت يميناً وشمالًا، فأقبل رجل منا يركض حتى دنى منه، فمال عن فرسه، فضربه بسيفه فقتله، «1» فسألت من الغلام؟ فقيل عبداللَّه بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع)]. «2»
وقال في كتاب رياض المصائب: وكان عبداللَّه بن الحسن الزكي واقفاً بازاء الخيمة، وهو يسمع وداع عمه الحسين (ع)، فخرج في اثره وهو يبكى ويقول: واللَّه لا افارق عمى فلحقته زينب بنت على (ع) لتحبسه، لانه صغير لم يبلغ الحلم، والحسين (ع) يقول لها: «يا اختاه احبسيه». فانفلت الصبي من يدها وقال: واللَّه لا افارق عمي، فأقبل حرملة بن كاهل اللعين الى الحسين (ع)، فضرب الصبي بالسيف فأطن يمينه الى الجلد، فأذاهى معلقة فصاح، الصبي: يا عماه ادركني فأخذه الحسين (ع) وضمه الى صدره وقال له: «يابن اخى اصبر على ما نزل بك يا ولدي». فبينما هو يخاطبه اذ رماه اللعين حرملة بسهم فذبحه في حجر عمه.
وفي كتاب الدرّ النظيم: فخرج اليهم عبد اللَّه بن الحسن بن على (ع)، وهو غلام لم يراهق من عند النساء حتى وقف إلى جنب الحسين (ع)، وأهوى أبجر «3» بن كعب، [وقيل حرملة بن كاهل‌] «4» إلى الحسين (ع) بالسيف، فقال له الغلام: ويلك يابن الخبيثة أتقتل عمي؟ فضربه ابجر بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطنها الى الجلدة، فنادى الغلام: يا أمتّاه، فأخذه الحسين (ع) وضمه اليه، [وامه واقفة بباب الخيمة تنظر اليه‌] «5» وقال الحسين (ع):
«يا ابن أخي أصبر على ما نزل بك، واحتسب في ذلك الخير، فأن اللَّه يلحقك بابائك الصالحين».
وقال ابن الاثير: واقبل الى الحسين (ع) غلام من اهله فقام الى جنبه، وقد أهوى بحر بن كعب بن تيم اللَّه بن ثعلبه- [وقيل حرملة بن كاهل‌]، «6»- إلى الحسين (ع) بالسيف، فقال له الغلام: يابن‌


نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست