responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابصارالعين في انصارالحسين نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 71

عبداللَّه بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)
امّه بنت الشليل بن عبداللَّه البجلي، و الشليل أخو جرير بن عبداللَّه، كانت لهما صحبة.
قال الشيخ المفيد: لمّا ضرب مالك بن النسر الكندي بسيفه الحسين على رأسه بعد أن شتمه ألقى الحسين (ع) قلنسوته و دعا بخرقة و قلنسوة، فشدّ رأسه بالخرقة و لبس القلنسوة و اعتمّ عليها، رجع عنه شمر و من معه إلى مواضعهم، فمكث هنيئة، ثمّ عاد و عادوا إليه و أحاطوا به، فخرج عبداللَّه بن الحسن من عند النساء و هو غلام لم يراهق، فشدّ حتّى وقف إلى جنب عمّه الحسين (ع)، فلحقته زينب لتحبسه فأبى، فقال لها الحسين: «إحبسيه يا أُخيّة»، فامتنع امتناعاً شديداً، و قال: و اللَّه أُفارق عمّي. و أهوى بحر بن كعب إلى الحسين بالسيف، فقال له الغلام: ويلك يابن الخبيثة أتقتل عمّي؟ فضربه بحر بالسيف، فاتّقاه الغلام بيده، فأطّنها إلى الجلد فإذا هي معلقة، فنادى الغلام: يا أُمّاه، فأخذه الحسين (ع) و ضمّه إليه، و قال: «يابن أخي إصبر على ما نزل بك، و احتسب في ذلك الخير، فانّ اللَّه يلحقك بآبائك الصالحين» ثمّ رفع الحسين (ع) يديه إلى السماء و قال: «اللهمّ أمسك عليهم قطر السماء و امنعهم بركات الأرض، أللهمّ فإن متعّتهم إلى حين ففرّقهم بدداً، و اجعلهم طرائق قدداً، و لا ترضي الولاة عنهم أبداً، فإنّهم دعونا لينصرونا، ثمّ عدوا علينا فقتلونا» «1».
و روى أبو الفرج: إنّ الذي قتله حرملة بن الكاهن الأسدي. «2»
(ضبط الغريب)
ممّا وقع في هذه الترجمة:
(القلنسوة): بفتح القاف و فتح اللام و تسكين النون و ضم السين قبل الواو لباس في الرأس معروف.
(يراهق): أي لم يقارب. (بدداً): أي تفريقاً، و في بعض النسخ فرقاً. (قدداً): أي طرائق متفرقة.
(بحر): بالباء المفردة و الحاء المهملة و الراء مثلها. (بن كعب بن عبيداللَّه من بني تيم بن ثعلبة بن عكابة).


نام کتاب : ابصارالعين في انصارالحسين نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست