[5] من لايحضره
الفقيه 1/ 265 ـ 266 [6]روضة المتقين 2
/ 168
[7] بحار الانوار 83/ 194 ـ 199
[8] الحدائق الناضرة 7/ 129
[9]
بحار الانوار 83/ 195
[10] الحدائق
الناضرة 7/ 134 ـ 135
[11] كشف اللثام 3/
263 ؛ مصابيح الظلام 6/ 357
[12] رياض
المسائل 3/ 213
[13] مصباح الفقيه 10/
472
[14] جواهر الكلام 8/ 230
[15]
هداية الامّة 2/ 128
[16] العروة الوثقى
3/ 398
[17] جواهر الكلام 4/ 207 ـ 209
[18] 21/ 190
[19] مفتاح الكرامة 17/ 230
[20] 2/ 866 ؛ جواهر الكلام 4/ 371 ـ 373
[21] جواهر الكلام 33/ 272 و 276 .
عمد
عمد: انجام دادن يا ترك عملى از روى
اختيار و قصد، در مقابل سهو.
عمد در لغت به معناى قصد آمده است؛[1] ليكن در كلمات فقها مقابل سهو ( سهو) و
در باب جنايات( جنايت) در برابر خطا( خطا) به كار رفته است.
عمد منافاتى با اضطرار( اضطرار)، اكراه( اكراه) و جهل( جهل) ندارد؛ زيرا در
موارد اكراه، اضطرار و جهل نيز اراده و قصد وجود دارد. از احكام مرتبط با عنوان
ياد شده در ابواب مختلف فقه؛ اعم از عبادات و معاملات به معناى اعم سخن گفتهاند.
حكم تكليفى: ترك واجبات يا ارتكاب محرمات از روى عمد، در صورتى كه مضطر،
مُكرَه و يا جاهل قاصر نباشد، حرام است.
آثار: بر فعل يا ترك عمدى عبادات و غير عبادات آثارى مترتب است، از جمله:
[1] بطلان عمل: اخلال عمدى به اجزا و شرايط نماز موجب بطلان آن مىشود (خلل
در نماز)، چنان كه ارتكاب عمدى مبطلات روزه، بطلان آن را در پى دارد(روزه). همچنين
ترك عمدى اركان حج و عمره همچون طواف( طواف) و سعى( سعى) موجب بطلان حج و
عمره مىگردد.
[2] ثبوت كفّاره: ارتكاب برخى محرمات از روى عمد، موجب ثبوت كفّاره( كفّاره)
است، مانند افطار عمدى روزه ماه رمضان بدون عذر(روزه) و يا ارتكاب برخى محرمات
احرام(احرام).