responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 6  صفحه : 630
والقتل في غيره، فذهب ابن البراج إلى القول بحرمة قتل البرغوث والبق وما أشبه إذا كان في الحرم، وجوّزه في غيره [1]).
وذكر ابن زهرة: أنّه يحرم عليه أن يقتل شيئاً من الجراد والزنابير مع الاختيار، وأمّا البق والبراغيث فلا بأس أن يقتل في غير الحرم [2]، وكذا اختار ابن سعيد التفصيل المذكور [3] مع تصريحه قبل ذلك بحرمة قتل القمّل والبرغوث [4]).
5- واستجود الشهيد الثاني عدم إلحاق البرغوث بهوام الجسد، والظاهر منه عدم التفصيل بين الحرم وغيره [5]، ووجهه يعلم ممّا مرّ في الأقوال السابقة.
6- ذهب الأردبيلي إلى عدم تحريم قتل الهوام مطلقاً، بدعوى عدم دليل على التحريم إلّا ما يدلّ على وجوب الكفارة بكفّ من الطعام، لكن في قباله روايات تامة الدلالة على نفي وجوب الكفّارة صريحاً [6]).
7- وذهب أكثر المعاصرين [7] إلى تحريم قتل القمّلة، وكذا غيرها من البرغوث والبق ونحوهما مع عدم تأذّي المحرم بها؛ وذلك لما مرّ من إطلاق صحيح زرارة، وعموم صحيح معاوية بن عمّار، أمّا مع التأذّي فيجوز القتل؛ لمرسل جميل وغيره [8]، هذا مضافاً إلى قاعدة نفي الحرج، فإنّها حاكمة على أدلّة محرّمات الإحرام أيضاً [9]).
بينما ذهب بعضهم إلى جواز قتل البق والبرغوث وأمثالهما واختصاص الحرمة بقتل القمّل، بدعوى عدم دليل على المنع في غيره؛ لانصراف صحيحة معاوية بن عمّار عنها، وظهور خبر زرارة في حرمة قتل القمّل خاصة [10]).
هذا كلّه في قتل هوام جسده، أمّا الهوام‌
[1] المهذب 1: 221.
[2] الغنية: 160- 161.
[3] الجامع للشرائع: 193- 194.
[4] الجامع للشرائع: 184.
[5] انظر: الروضة 2: 246. المسالك 2: 259.
[6] انظر: مجمع الفائدة 6: 300.
[7] انظر: المعتمد في شرح المناسك 4: 181. مناسك الحجّ (التبريزي): 124، م 253. مناسك الحجّ (الوحيد الخراساني): 105، م 202. مناسك الحجّ (السيستاني): 127.
[8] انظر: المعتمد في شرح المناسك 4: 180- 181.
[9] تفصيل الشريعة 4: 136.
[10] تعاليق مبسوطة 10: 225- 226.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 6  صفحه : 630
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست