الأدلّة المعارضة ومناقشتها:
وقد ردّت الأدلّة المتقدّمة:
1- بمنافاتها لقوله تعالى: «ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ» [1].
2- وبقول الشاعر:
بنونا بنو أبنائنا وبناتُنا بنوهُنّ أبناءُ الرجالِ الأباعد [2]
3- وكون الولد مخلوقاً من ماء الأب، والام ظرف ووعاء كما في خبر عبد اللَّه بن هلال عن الصادق عليه السلام: في الرجل يتزوّج
[1] الأحزاب: 40. [2] انظر: خزانة الأدب (البغدادي) 1: 444.