responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 20  صفحه : 127
بها بعضهم [1]:
منها: خبر عبد الرحيم القصير عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم:
كلّ بدعة ضلالة، وكلّ ضلالة في النار» [2].
ومنها: رواية يونس بن عبد الرحمن، قال: قلت لأبي الحسن الأوّل عليه السلام: بما اوَحّد اللَّه؟ فقال: «يا يونس، لا تكوننّ مبتدعاً، من نظر برأيه هلك، ومن ترك أهل بيت نبيّه [صلى الله عليه وآله وسلم‌] ضلّ، ومن ترك كتاب اللَّه وقول نبيّه كفر» [3].
ومنها: ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا ظهرت البدع في امّتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة اللَّه» [4].
ومنها: المروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً: «أبى اللَّه لصاحب البدعة بالتوبة»، قيل: يا رسول اللَّه، وكيف ذلك؟ قال: «إنّه قد اشرب قلبه حبّها» [5].
ومنها: ما روي من قول الإمام علي عليه السلام: «ما أحدٌ ابتدع بدعة إلّاترك به سنّةً» [6]، بناءً على إرادة الفرض من السنّة كما لعلّه الظاهر من سياق الخبر.
ومنها: رواية عمر بن يزيد عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه قال: «لا تصحبوا أهل البدع، ولا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد منهم...» [7].
ومنها: رواية داود بن سرحان عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم:
إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم، وأكثروا من سبّهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم؛ كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام، ويحذرهم الناس، ولا يتعلّمون من بدعهم، يكتب اللَّه لكم بذلك الحسنات، ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة» [8].
فإنّ هذه الأخبار وإن ورد بعضها في التعامل مع صاحب البدعة أو ما شابه‌
[1] انظر: عوائد الأيّام: 319- 320. منتهى الاصول 2: 598.
[2] الوسائل 16: 272، ب 40 من الأمر والنهي، ح 11.
[3] الوسائل 27: 40، ب 6 من صفات القاضي، ح 7.
[4] الوسائل 16: 269، ب 40 من الأمر والنهي، ح 1.
[5] الكافي 1: 54، ح 4.
[6] الكافي 1: 58، ح 19.
[7] الوسائل 16: 259- 260، ب 38 من الأمر والنهي، ح 1.
[8] الوسائل 16: 267، ب 39 من الأمر والنهي، ح 1.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 20  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست