responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 18  صفحه : 65
سخرية أو سبّ أو شتم أو غيرها؛ إذ المؤمن له حرمة وشأن عظيم في الشرع.
ولا فرق في ذلك بين كونه حيّاً أو ميّتاً [1].
ويشهد لذلك بعض الروايات [2]، منها:
خبر صفوان، قال: قال أبو عبد اللَّه عليه السلام:
«أبى اللَّه أن يظنّ بالمؤمن إلّاخيراً، وكسرك عظامه حيّاً وميّتاً سواء» [3].
وأيضاً حرمة التخلّي على قبور المؤمنين مع الهتك كما ذكره بعض الفقهاء [4].
خامساً- آثار الانتهاك:
يترتّب على الانتهاك آثار تختلف باختلاف المنتهك به والقصد والنيّة، فقد يوجب الانتهاك مع الالتفات والقصد ارتداد المنتهك وكفره كانتهاك حرمة الباري تعالى والأنبياء والأئمّة المعصومين والصدّيقة الطاهرة عليهم السلام، والملائكة والمصحف الشريف والأحكام الشرعية من حيث كونها أحكاماً شرعية، ونحو ذلك ممّا يدلّ على انتهاك حرمة الدين والاستهزاء به [5].
(انظر: ارتداد)
وقد يوجب الانتهاك الفسق والخروج عن العدالة كغيبة المؤمن غير المتجاهر بالفسق وقذفه واتّهامه ونحو ذلك.
بل قد يجب ردّ حيثية الإنسان المؤمن الذي انتهكت حرمته وتحسين صورته في بعض الموارد على تفصيل يذكر في محلّه.
(انظر: غيبة، قذف)
انثى‌ (انظر: امرأة، انوثة)
انثيان‌ (انظر: خصية)

[1] انظر: المكاسب (تراث الشيخ الأعظم) 1: 358. مصباح الفقاهة 1: 277، 362.
[2] الوسائل 29: 328، ب 25 من ديات الأعضاء.
[3] الوسائل 29: 329، ب 25 من ديات الأعضاء، ح 4.
[4] العروة الوثقى 1: 345.
[5] انظر: المقنعة: 743. النهاية: 730. التذكرة 9: 433. المسالك 3: 75، و14: 452. جواهر الكلام 21: 344- 345.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 18  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست