responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 18  صفحه : 64
الأئمّة المعصومون عليهم السلام والسيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام [1].
ومستند الإلحاق ما علم من الأدلّة المتعدّدة من أنّهم عليهم السلام بمنزلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تجري الأحكام الواردة في حقّه عليهم، إلّا ما خرج بدليل، فالكلّ يجري مجرى واحد [2].
ومن انتهاك حرمتهم عليهم السلام انتهاك حرمة تربتهم عليهم السلام لا سيّما تربة الإمام الحسين عليه السلام [3]، وقد دلّت على ذلك روايات عديدة [4].
ج- انتهاك حرمة الملائكة؛ فإنّه لا شكّ في أنّ لهم عند اللَّه مقاماً وشأناً عظيماً [5].
د- انتهاك حرمة القرآن الكريم وسائر الكتب السماوية [6].
ويستدلّ لعدم جواز انتهاك حرمة اللَّه ورسوله وآياته بقوله تعالى: «قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ» [7].
ه- انتهاك الأحكام والمجعولات الشرعية، كانتهاك الصلاة والصوم والزكاة والحج [8].
و- انتهاك حرمة الأزمنة والأمكنة الشريفة، كانتهاك حرمة شهر رمضان المبارك ويومي الجمعة وعرفة، والأشهر الحرم [9]، والكعبة المعظّمة، والمساجد والمشاهد المشرّفة [10].
والشاهد على ذلك تغليظ الدية في الأشهر الحرم [11]، وتحريم تنجيس المساجد والمشاهد، بل وجوب إزالة النجاسة عنها [12]، وغير ذلك أيضاً.
ز- انتهاك حرمة المؤمن بغيبة أو
[1] انظر: مباني تكملة المنهاج 1: 264، 265.
[2] مباني تكملة المنهاج 1: 265.
[3] العروة الوثقى 1: 189، م 25. وانظر: جواهر الكلام 2: 51.
[4] انظر: الوسائل 3: 29، ب 12 من التكفين، و5: 365، ب 16 ممّا يسجد عليه، و6: 455، ب 16 من التعقيب.
[5] التذكرة 9: 433. المسالك 3: 75.
[6] انظر: جواهر الكلام 22: 338- 339. العروة الوثقى 1: 188، م 21.
[7] التوبة: 65.
[8] انظر: الحبل المتين 2: 16. مستند الشيعة 7: 265. جواهر الكلام 7: 2- 3.
[9] انظر: جواهر الكلام 43: 26- 29.
[10] العروة الوثقى 1: 188، م 20.
[11] انظر: جواهر الكلام 43: 26- 29.
[12] انظر: جواهر الكلام 2: 51- 52. العروة الوثقى 1: 188، م 20.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 18  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست