responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 16  صفحه : 286
لا يأكل من طعام الناس؛ لئلّا يأكلوا من طعامه» [1].
ومنها: ما روي عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: «إنّ من أعجز العجز رجلًا دعاه أخوه إلى طعامه فتركه من غير علّة» [2].
بل يستحبّ إجابة دعوة المؤمن والأكل عنده وإن كان المدعوّ صائماً ندباً [3]، فقد روى الحسين بن حمّاد عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «إذا قال لك أخوك: كل وأنت صائم فكُل، ولا تلجئه إلى أن يقسم عليك» [4].
ه- الأكل مع الضيف:
يستحبّ أكل‌ صاحب الطعام مع الضيف [5]. ويدلّ عليه ما رواه جميل عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: سمعته يقول: «إنّ الزائر إذا زار المزور فأكل معه ألقى عنه الحشمة، وإذا لم يأكل معه ينقبض قليلًا» [6].
وعن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام:
«أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا أتاه الضيف أكل معه، ولم يرفع يده من الخوان حتى يرفع الضيف» [7].
(انظر: ضيافة)
4- الحالات التي يكره فيها الأكل:
هناك حالات يكره فيها الأكل، وهي:
أ- أكل الأبوين من العقيقة:
يكره أكل الوالدين من العقيقة، بل ومن في عيالهما، ويتأكّد في الامّ [8]؛ لرواية أبي خديجة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال:
«لا يأكل هو ولا أحد من عياله من العقيقة...».
وتتأكّد الكراهة في الامّ [9]؛ لقوله عليه السلام في آخر هذه الرواية: «يأكل من العقيقة كلّ أحد إلّاالامّ» [10].
ولقول الإمام الصادق عليه السلام أيضاً في‌
[1] الوسائل 24: 269- 270، ب 16 من آداب المائدة، ح 3.
[2] الوسائل 24: 271، ب 16 من آداب المائدة، ح 9.
[3] جواهر الكلام 21: 120. مهذّب الأحكام 10: 348.
[4] الوسائل 24: 377، ب 75 من آداب المائدة، ح 1.
[5] مجمع الفائدة 11: 339.
[6] الوسائل 24: 320، ب 41 من آداب المائدة، ح 2.
[7] الوسائل 42: 320، ب 41 من آداب المائدة، ح 3.
[8] الحدائق 25: 64. الرياض 10: 513. وانظر: المقنع: 336. القواعد 3: 98.
[9] نهاية المرام 1: 459. جواهر الكلام 31: 270.
[10] الوسائل 21: 428، ب 47 من أحكام الأولاد، ح 1.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 16  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست