responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 13  صفحه : 96
أمّا الأسماء الحسنى فهي الصفات العليا الكمالية للَّه‌تبارك وتعالى ممّا ورد في الكتاب والسنّة.
(انظر: تبرّك)
خواص أسماء اللَّه الحسنى:
يقصد بالأسماء الحسنى الأسماء الكريمة، فاللَّه تعالى له أسماء كلّها تحمل مفاهيم حسنى، ولذلك كانت أسماؤه بأجمعها أسماءً حسنى، سواء كانت صفاتاً لذاته المقدّسة الثبوتية كالعلم والقدرة، أم كانت صفاتاً سلبيّة كالقدّوس.
من ناحية اخرى، لا شكّ أنّ صفات اللَّه سبحانه وتعالى لا يمكن إحصاؤها؛ لأنّ كمالاته غير متناهية، فيمكن أن يذكر لكلّ صفة من صفاته أو كمال من كمالاته اسم [1].
إلّاأنّ المستفاد من الآيات والأحاديث أنّ لبعض صفاته أهمّيةً أكثر من سواها، وقد وردت روايات كثيرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمّة عليهم السلام في عدد أسماء اللَّه الحسنى وخواصّها، منها: ما ورد عن عبد السلام ابن صالح الهروي، عن الإمام الرضا عليه السلام عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عن علي عليه السلام قال:
«قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: للَّه‌عزّوجلّ تسعة وتسعون اسماً، من دعا اللَّه بها استجيب له، ومن أحصاها دخل الجنّة، وقال اللَّه عزّوجلّ: «وَلِلّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنَى‌ فَادْعُوهُ بِهَا» [2]» [3].
والمراد بقوله: «من أحصاها دخل الجنّة» الإيمان باتصافه تعالى بجميع ما تدلّ عليه تلك الأسماء بحيث لا يشذّ عنها شاذّ [4].
وقد جاء نظيره عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من طرق أئمة أهل البيت عليهم السلام.
والظاهر من الروايات أنّ للَّه‌تعالى تسعة وتسعين اسماً، والذي ورد منها في الكتاب الكريم مائة وسبع وعشرون اسماً [5].
ويقول العرفاء: إنّ لهذه الأسماء خواصّ كثيرة، تنعكس أيضاً على الإنسان عندما
[1] الميزان 9: 350- 355. الأمثل 5: 189- 190.
[2] الأعراف: 180.
[3] الوسائل 7: 140، ب 63 من الدعاء، ح 1.
[4] الميزان 9: 359.
[5] الميزان 9: 357.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 13  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست