responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 12  صفحه : 75
فمن الكتاب قوله تعالى: «وَاسْتَغْفِرُوا اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» [1].
وقوله تعالى أيضاً: «وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ» [2].
وقوله تعالى: «وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً» [3].
وقد روي أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمّا نزلت هذه السورة كان يكثر من قول: «سبحانك اللهمّ وبحمدك، اللهمّ اغفر لي إنّك أنت التوّاب الرحيم» [4].
وروي أيضاً أنّه كان لا يقوم ولا يقعد ولا يجي‌ء ولا يذهب إلّاقال: «سبحان اللَّه وبحمده، استغفر اللَّه وأتوب إليه» [5].
وربما يستدلّ [6] لذلك بقوله تعالى: «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللّهُ» [7]، وقوله تعالى: «وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَحِيماً» [8].
ومن السنّة رواية عبيد بن زرارة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام: «إذا أكثر العبد من الاستغفار رفعت صحيفته وهي تتلألأ» [9].
وقوله عليه السلام: «... إنّ اللَّه لم يعلّمكم الاستغفار إلّاوهو يريد أن يغفر لكم» [10].
هذا، مضافاً إلى الأدعية والمناجاة الكثيرة الواردة في الاستغفار، والتي ليس هنا محلّ ذكرها.
ورغم استحباب الاستغفار في كلّ حال هناك موارد ورد النصّ في استحباب الاستغفار فيها، وهي كما يلي:
أ- الاستغفار بعد الوضوء:
ذكر الفقهاء في مقام الاستدلال على استحباب الدعاء بعد الفراغ من الوضوء بعض الروايات المتضمّنة لطلب تمام‌
[1] البقرة: 199.
[2] هود: 90.
[3] النصر: 3.
[4] البحار 21: 100.
[5] البحار 21: 100.
[6] المحجّة البيضاء 2: 314.
[7] آل عمران: 135.
[8] النساء: 110.
[9] الوسائل 7: 176، ب 23 من الذكر، ح 3.
[10] الوسائل 7: 178، ب 23 من الذكر، ح 12. وانظر: جواهر الكلام 7: 197.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 12  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست