responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 11  صفحه : 344
5- ما رواه الحلبي عنه عليه السلام أيضاً قال:
«إنّ المشورة لا تكون إلّا بحدودها، فمن عرفها بحدودها، وإلّا كانت مضرّتها على المستشير أكثر من منفعتها له، فأوّلها: أن يكون الذي تشاوره عاقلًا، والثانية: أن يكون حرّاً متديّناً، والثالثة: أن يكون صديقاً مؤاخياً، والرابعة: أن تطلعه على سرّك فيكون علمه به كعلمك بنفسك، ثمّ يسرّ ذلك ويكتمه، فإنّه إذا كان عاقلًا انتفعت بمشورته، وإذا كان حرّاً متديّناً أجهد نفسه في النصيحة لك، وإذا كان صديقاً مؤاخياً كتم سرّك إذا أطلعته عليه، وإذا أطلعته على سرّك فكان علمه به كعلمك، تمّت المشورة، وكملت النصيحة» [1]).
6- ما روي عن الإمام علي عليه السلام:
«أفضل من شاورت ذو التجارب، وشرّ من قارنت ذو المعايب» [2]).
7- ما روي عنه عليه السلام أيضاً: «جهل المشير هلاك المستشير» [3]).
8- ما روي عنه عليه السلام أيضاً: «خير من شاورت ذووا النهى والعلم، واولوا التجارب والحزم» [4]).
9- ما رواه الصدوق بإسناده عن أبي الحسن الرضا عن آبائه عن علي عليهم السلام قال:
«قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي لا تشاورنّ جباناً فإنّه يضيق عليك المخرج، ولا تشاورن بخيلًا فإنّه يقصر بك عن غايتك، ولا تشاورنّ حريصاً فإنّه يزيّن لك شرّها، واعلم أنّ الجبن والبخل والحرص غريزة يجمعها سوء الظن» [5]).
10- ما رواه عمّار الساباطي قال:
قال أبو عبد اللَّه عليه السلام: «يا عمّار إن كنت تحبّ أن تستتب لك النعمة وتكمل لك المروءة وتصلح لك المعيشة، فلا تستشر العبيد والسفلة في أمرك، فإنّك إن ائتمنتهم خانوك، وإن حدّثوك كذبوك، وان نكبت خذلوك، وإن وعدوك بوعد لم يصدقوك» [6]).
ثمّ إنّه قد ورد في روايات متعدّدة النهي‌
[1] الوسائل 12: 43، ب 22 من أحكام العشرة، ح 8.
[2] غرر الحكم ودرر الكلم: 442، ح 10075.
[3] غرر الحكم ودرر الكلم: 442، ح 10076.
[4] عيون الحكم والمواعظ: 223.
[5] الخصال: 102، ح 57. الوسائل 12: 46- 47، ب 26 من أحكام العشرة، ح 1.
[6] الوسائل 12: 47، ب 26 من أحكام العشرة، ح 1.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 11  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست