responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 178
«والفرائض على ما أنزل اللَّه في كتابه ولا عول فيها» [1].
وكذلك الأمر في غير هذين المثالين مما ذكر الائمة في حديث لهم حكماً شرعياً فانهم يرجعون في جميعها الى ما قاله جدهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. الذي «ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‌* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‌» [2].
ومن هنا كان لأحاديث أئمة أهل البيت عليهم السلام سند واحد، وحديثهم حديث واحد، وقولهم قول واحد.
ولهذا قال الامام الصادق عليه السلام كما رواه ابن سنان: «ليس عليكم جناح فيما سمعتم منّي أن ترووه عن أبي، وليس عليكم جناح فيما سمعتم عن أبي أن ترووه عنّي، ليس عليكم في هذا جناح» [3].
وقال في جواب أبي بصير لمّا قال:
الحديث أسمعه منك، أرويه عن أبيك، أو أسمعه من أبيك أرويه عنك؟ قال: «سواء، إلّا أنّك ترويه عن أبي أحبّ إليّ» [4].
وقال أبو عبد اللّه عليه السلام لجميل: «ما سمعت منّي فاروه عن أبي» [5].
ولهذا قال عليه السلام لحفص بن البختري لمّا قال: نسمع الحديث منك، فلا أدري منك سماعه أو من أبيك، فقال: «ما سمعته منّي فاروه عن أبي، وما سمعته منّي فاروه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم» [6].
ولهذا قال عليه السلام- كما رواه هشام بن سالم وحماد بن عثمان وغيرهما-: «حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدّي، وحديث جدّي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين عليهم السلام، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، وحديث رسول اللَّه قول اللَّه عزّ وجلّ» [7].
ولهذا قال أبو جعفر- الامام الباقر عليه السلام-
[1] عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 132، ب 35، ح 1. تحف العقول: 314. الوسائل 26: 76، ب 6 من موجبات الارث، ح 16.
[2] النجم: 3- 4.
[3] الوسائل 27: 104، ب 8 من صفات القاضي، ح 85.
[4] الكافي 1: 51، ح 4.
[5] الكافي 1: 51، ذيل الحديث 4.
[6] الوسائل 27: 104، ب 8 من صفات القاضي، ح 86.
[7] الكافي 1: 53، ح 14. ارشاد المفيد 2: 186- 187.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست