responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 149
رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال ذلك» [1].
2- حديث السفينة، الذي رواه عدد غفير يربو على المائة:
فقد أخرج الحاكم النيسابوري بسنده عن حنش قال: سمعت أبا ذر يقول وهو آخذ باب الكعبة: أيّها الناس من عرفني فأنا من عرفتم ومن أنكرني فأنا أبو ذر، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق».
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم» [2].
أخرج الحمويني في فرائد السمطين بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس- رضي اللَّه عنهم- قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: «يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها ... وأنت إمام امّتي ووصيي ... إلى أن قال: فاز من لزمك وهلك من فارقك، مثلك ومثل الأئمة من ولدك من بعدي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق، ومثلكم كمثل النجوم كلّما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة» [3].
روى أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي: عن أبي سعيد الخدري، قال:
صلّى بنا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم الاولى، ثمّ أقبل بوجهه الكريم علينا فقال: «يا معشر أصحابي إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح وباب حطّة في بني إسرائيل، فتمسكوا بأهل بيتي بعدي الأئمة الراشدين من ذريتي، فانكم لن تضلّوا أبداً» فقيل: يا رسول اللَّه كم الأئمة بعدك؟ قال: «اثنا عشر من أهل بيتي- أو قال- من عترتي» [4].
ب- وممّا ورد في النصّ على المرجعية العلمية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:
1- قوله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث المعروف:

[1] فرائد السمطين 1: 317- 318، ب 58.
[2] مستدرك الحاكم 2: 373، ح 3312، و3: 163، ح 4720. ينابيع المودة 1: 93. فرائد السمطين 2: 246، ح 519.
[3] فرائد السمطين 2: 243، ح 517، ونقله عنه القندوزي في ينابيع المودة 1: 95.
[4] مسند الفردوس، شهردار الديلمي (مخطوط)، عنه: عبقات الأنوار للكهنوي 4: 211.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست