نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 9 صفحه : 249
وحين قتل كان ابنه هلال محبوسا عند الملك سلطان الدولة كما ذكرنا ، فلما قتل بدر استولى شمس الدولة بن فخر الدولة بن بويه على بعض بلاده ، فلما علم سلطان الدولة بذلك أطلق هلالا وجهزه وسيره ومعه العساكر ليستعيد ما ملكه شمس الدولة عن بلاده ، فسار إلى شمس الدولة فالتقيا في ذي القعدة ، واقتتل العسكران فانهزم أصحاب هلال وأسر هو فقتل أيضا وعادت العساكر التي كانت معه إلى بغداد على أسوأ حال . وكان ممن أسر معه أبو المظفر أنوشتكين الأعرابي ، وكان في مملكة بدر سابور خواست والدينور وبروجرد ونهاوند وأسداباذ وقطعه من أعمال الأهواز وما بين ذلك من القلاع والولايات . ذكر الحرب بين علي بن مزيد وبين بني دبيس في هذه السنة في المحرم كانت الحرب بين أبي الحسن علي بن مزيد الأسدي وبين مضر ونبهان وحسان وطراد بني دبيس . وسببها أنهم كانوا قد قتلوا أبا الغنائم بن مزيد أخا أبي الحسن في حرب بينهم وقد تقدم ذكرها وحالت الأيام بينه وبين الأخذ بثأره ، فلما كان الآن تجهز لقصدهم وجمع العرب والشاذنجان والجوانية وغيرهما من الأكراد وسار إليهم ، فلما قرب منهم خرجت زوجته ابنة دبيس وقصدت أخاها مضر بن دبيس ليلا وقالت له : قد أتاكم ابن مزيد فيما لا قبل لكم
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 9 صفحه : 249