نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 9 صفحه : 250
به وهو يقنع منكم بإبعاد نبهان قاتل أخيه ، فأبعدوه وقد تفرقت هذه العساكر فأجابها أخوها مضر إلى ذلك وامتنع أخوه حسان . فما سمع ابن مزيد بما فعلته زوجته أنكره وأراد طلاقها وقالت له : خفت أن أكون في هذه الحرب بين فقد أخ حميم أو زوج كريم ففعلت ما فعلت رجاء الصلاح ؛ فزال ما عنده منها ، وتقدم إليهم وتقدموا إليه بالحلل والبيوت فالتقوا واقتتلوا واشتد القتال لما بين الفريقين من الذحول ، فظفر ابن مزيد بهم وعزمهم وقتل حسان ونبهان ابني دبيس واستولى علي البيوت والأموال ولحق من سلم الهزيمة بالحويزة . ولما ظفر بهم رأى عندهم مكاتبات فخر الملك يأمرهم بالجد في أمره ويعدهم النصرة ، فعاتبه على ذلك وحصل بينهما نفرة ودعت فخر الملك الضرورة تقليد ابن مزيد الجزيرة الدبيسية واستثنى مواضع منها الطيب وقرقوب وغيرهما وبقي أبو الحسن هنالك إلى جمادى الأولى . ثمّ إن مضر بن دبيس جمع جمعا وكبس أبا الحسن ليلا فهرب في نفر يسير واستولى مضر على حلله وأمواله وكل ماله ولحق أبو الحسن ببلد النسل منهزماً . ذكر ملك شمس الدولة الري وعوده عنها لما ملك شمس الدولة بين فخر الدولة ولاية بدر بن حسنويه وأخذ ما في قلاعه من الأموال عظم شأنه واتسع ملكه ، فسار إلى الري وبها أخوه مجد
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 9 صفحه : 250