[1]
في الأصل: «فأنتم» و وجهه من ح. و الشاعر هو عمرو بن معد يكرب، من قصيدة في خزانة
الأدب (3: 462- 463) و الأصمعيات 43- 45. و قبل البيت:
و زحف كتيبة دلفت لأخرى
كأن زهاءها رأس صليع
.
[2] القرعاء: جمع قريع، و هو المغلوب المهزوم. و في الأصل و ح:
«الفرعاء» تحريف.
و في الخزانة و
الأصمعيات: «الأوغال» جمع وغل، و هو النذل من الرجال. و الوريع، الكاف؛ و في
الخزانة: «و الوريع، بالراء المهملة، و كذلك الورع بفتحتين، و هو الصغير الضعيف
الذي لا غناء عنده». و في الأصل و ح: «الوزيع» و لا وجه له.
[3] كتب ابن أبي
الحديد بعد هذا في (1: 185): «قلت: للّه أم قامت عن الأشتر. لو أن إنسانا يقسم أن
اللّه تعالى ما خلق في العرب و لا في العجم أشجع منه إلّا أستاذه عليه السلام لما
خشيت عليه الإثم. و للّه در القائل و قد سئل عن الأشتر: ما أقول في رجل هزمت حياته
أهل الشام، و هزم موته أهل العراق. و بحق ما قال فيه أمير المؤمنين عليه السلام:
كان الأشتر كما كنت لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».