responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 171

فَأَجَابَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ‌

وَيْحَكَ يَا ابْنَ الْحَارِثْ‌[1]

أَنْتَ الْكَذُوبُ الْحَانِثْ‌

أَنْتَ الْغَرِيرُ النَّاكِثْ‌[2]

أَعِدَّ مَالَ الْوَارِثْ‌

وَ فِي الْقُبُورِ مَاكِثْ.

. عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ[3] عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ عَنْ بَكْرِ بْنِ تَغْلِبَ‌[4] قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ الْأَشْتَرَ يَوْمَ الْفُرَاتِ وَ قَدْ كَانَ لَهُ يَوْمَئِذٍ غَنَاءٌ عَظِيمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ‌[5] وَ هُوَ يَقُولُ:

الْيَوْمُ يَوْمُ الْحِفَاظْ

بَيْنَ الْكُمَاةِ الْغِلَاظْ

نَحْفِزُهَا وَ الْمِظَاظْ.[6]

قَالَ: ثُمَّ قَالَ: وَ قَدْ قُتِلَ مِنْ آلِ ذِي لَقْوَةَ[7] وَ كَانَ يَوْمَئِذٍ فَارِسَ أَهْلِ الْأُرْدُنِّ وَ قُتِلَ رِجَالٌ مِنْ آلِ ذِي يَزَنَ.

نَصْرٌ فَحَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ عَنْ بَكْرِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ الْأَشْعَثَ يَوْمَ الْفُرَاتِ وَ قَدْ كَانَ لَهُ غَنَاءٌ عَظِيمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَ قَتَلَ رِجَالًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ بِيَدِهِ وَ هُوَ يَقُولُ: وَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَكَارِهاً قِتَالَ أَهْلِ الصَّلَاةِ وَ لَكِنْ مَعِي مَنْ هُوَ أَقْدَمُ مِنِّي فِي الْإِسْلَامِ وَ أَعْلَمُ بِالْكِتَابِ‌


[1] ابن الحارث، هو الأشتر. و اسمه مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة، تنتهى نسبته إلى النخع. انظر الاشتقاق ص 241 و المعارف 84.

[2] الغرير: الذي لم يجرب الأمور. و في الأصل:« العزيز» تحريف.

[3] في الأصل:« عمر بن شمر» تحريف. و قد تقدمت ترجمة عمرو في ص 169.

[4] في الأصل:« بحر بن تغلب» و أثبت ما اتفق عليه الأصل و ح في الموضع التالى.

[5] في الأصل:« من أهل العراق» و الوجه ما أثبت من ح( 1: 329).

[6] الحفز: الطعن بالرمح. و المظاظ: المخاصمة و المنازعة.

[7] كذا وردت العبارة ناقصة في الأصل، و لم ترد في مظنها من ح.

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست