responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 95
مناوشة بالكوفة في نواحيها. وقيل: في جبانة سالم. وبعث يوسف بن عمر الريان بن سلمة في خيل إلى دار الرزق فقاتلوا زيدا - عليه السلام - قتالا شديدا. وخرج من اهل الشام جرحى كثيرة وشلهم اصحاب زيد من دار الرزق حتى انتهوا إلى المسجد الاعظم فرجع اهل الشام مساء يوم الاربعاء وهم أسو أشئ ظنا. فلما كان غداة يوم الخميس دعى يوسف بن عمر الريان ابن سلمة فأنف به فقال له: اف لك من صاحب خيل. ودعا العباس بن سعد المري صاحب شرطته فبعثه إلى اهل الشام فسار بهم حتى انتهوا إلى زيد في دار الرزق، وخرج إليهم زيد وعلى مجنبته نصر بن خزيمة ومعاوية بن إسحاق، فلما رآهم العباس نادى: يا اهل الشام الارض. فنزل ناس كثير. واقتتلوا قتالا شديدا في المعركة وقد كان رجل من أهل الشام من بني عبس يقال له نائل بن فروة قال ليوسف والله لئن ملات عيني من نصر بن خزيمة لاقتلنه أو ليقتلني. فقال له يوسف: خذ هذا السيف. فدفع إليه سيفا لا يمر بشئ إلا قطعه. فلما التقى اصحاب العباس بن سعد، واصحاب زيد. أبصر نائل - لعنه الله - نصر بن خزيمة - رضوان الله عليه فضربه فقطع فخذه وضربه نصر فقتله، ومات نصر رحمه الله. ثم إن زيدا - عليه السلام - هزمهم، وانصرفوا يومئذ بأسوء حال فلما كان العشى عبأهم يوسف ثم سرحهم نحو زيد واقبلوا حتى التقوا فحمل عليهم زيد فكشفهم ثم تبعهم حتى اخرجهم إلى السبخة ثم شد عليهم حتى اخرجهم من بني سليم فأخذوا على المسناة ثم ظهر لهم زيد فيما بين بارق وبين دواس فقاتلهم قتالا شديدا وصاحب لوائه من بني سعد بن بكر يقال له: عبد الصمد. قال سعيد بن خيثم: وكنا مع زيد في خمسمائة واهل الشام اثنا عشر الفا - وكان بايع زيدا اكثر من اثنى عشر الفا فغدروا - إذ فصل رجل من اهل الشام من كلب على فرس رائع فلم يزل شتما لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فجعل زيد يبكي حتى ابتلت لحيته وجعل يقول: اما احد يغضب لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ أما


نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست