responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 94
نصر عليه وعلى اصحابه فقتله وانهزم من كان معه. واقبل زيد حتى انتهى إلى جبانة الصيادين وبها خمسمائة من اهل الشام فحمل عليهم زيد في اصحابه فهزمهم ثم مضى حتى انتهى إلى الكناسة فحمل على جماعة من اهل الشام فهزمهم. ثم شلهم حتى ظهر إلى المقبرة ويوسف بن عمر على التل ينظر إلى زيد واصحابه وهم يكرون، ولو شاء زيد ان يقتل يوسف يومئذ قتله. ثم إن زيدا أخذ ذات اليمين على مصلى خالد بن عبد الله حتى دخل الكوفة فقال بعض اصحابه لبعض: الا ننطلق إلى جبانة كندة، فما زاد الرجل ان تكلم بهذا إذ طلع اهل الشام عليهم فلما رأوهم دخلوا زقاقا ضيقا فمضوا فيه وتخلف رجل منهم فدخل المسجد فصلى فيه ركعتين ثم خرج إليهم فضاربهم بسيفه وجعلوا يضربونه بأسيافهم، ثم نادى رجل منهم فارس مقنع بالحديد: اكشفوا المغفر عن وجهه واضربوا رأسه بالعمود ففعلوا، فقتل الرجل وحمل اصحابه عليهم فكشفوهم عنه، واقتطع اهل الشام رجلا منهم فذهب ذلك الرجل حتى دخل على عبد الله بن عوف ابن الاحمر فأسروه وذهبوا به إلى يوسف بن عمر فقتله. واقبل زيد بن علي فقال: يانصر بن خزيمة اتخاف اهل الكوفة ان يكونوا فعلوها حسينية ؟ قال: جعلني الله فداك اما أنا فوالله لاضربن بسيفي هذا معك حتى اموت. ثم خرج بهم زيد يقودهم نحو المسجد فخرج إليه عبيدالله بن العباس الكندي في اهل الشام فالتقوا على باب عمر بن سعد فانهزم عبيدالله بن العباس واصحابه حتى انتهوا إلى دار عمر بن حريث وتبعهم زيد عليه السلام حتى انتهوا إلى باب الفيل، وجعل اصحاب زيد يدخلون راياتهم من فوق الابواب ويقولون: يا اهل المسجد اخرجوا وجعل نصر بن خزيمة يناديهم: يا اهل الكوفة اخرجوا من الذل إلى العز وإلى الدين والدنيا. قال: وجعل اهل الشام يرمونهم من فوق المسجد بالحجارة وكانت يومئذ


نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست