responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 72
وقال المدائني، عن ابي مخنف عن يوسف بن يزيد قال. فقال عبد الله بن الزبير الاسدي: إذا كنت لا تدرين ما الموت فانظري * إلى هانئ في السوق وابن عقيل إلى بطل قد هشم السيف وجهه * وآخر يهوى من طمار قتيل ترى جسدا قد غير الموت لونه * ونضح دم قد سال كل مسيل اصابهما امر الامير فأصبحا * احاديث من يسعى بكل سبيل أيركب اسماء الهماليج آمنا * وقد طلبته مذحج بذحول تطيف حواليه مراد وكلهم * على رقبة من سائل ومسول فان انتم لم تثأروا بأخيكم * فكونوا بغايا ارضيت بقليل قالوا: وكان مسلم قد كتب إلى الحسين " ع " بأخذ البيعة له واجتماع الناس عليه وانتظارهم إياه فأزمع الشخوص إلى الكوفة ولقيه عبد الله بن الزبير في تلك الايام ولم يكن شئ اثقل عليه من مكان الحسين بالحجاز ولا احب إليه من خروجه إلى العراق طمعا في الوثوب بالحجاز وعلما بأن ذلك لا يتم له إلا بعد خروج الحسين " ع " فقال له: على أي شئ عزمت يا ابا عبد الله ؟ فأخبره برأيه في إتيان الكوفة واعلمه بما كتب به مسلم بن عقيل إليه فقال له ابن الزبير: فما يحبسك فوالله لو كان لي مثل شيعتك بالعراق ما تلومت في شئ وقوى عزمه ثم انصرف. وجاء به عبد الله بن عباس وقد اجمع رأيه على الخروج وحققه فجعل يناشده في المقام ويعظم عليه القول في ذم اهل الكوفة وقال له: إنك تأتي قوما قتلوا اباك وطعنوا اخاك وما اراهم إلا خاذليك، فقال له: هذه كتبهم معي وهذا كتاب مسلم باجتماعهم فقال له ابن عباس: اما إذ كنت لابد فاعلا فلا تخرج احدا من ولدك ولا حرمك ولا نسائك فخليق ان تقتل وهم ينظرون اليك كما قتل ابن عفان، فأبى ذلك ولم يقبله قال: فذكر من حضره يوم قتل وهو يلتفت إلى حرمه وإخوته وهن يخرجن


نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست