responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 9
ومنهم من قال: ان من كان صاحب المعجزة وصاحب الكتاب ونسخ شرع من قبله فهو الرسول و من لم يكن مستجمعا لهذه الخصله فهو النبي غير الرسول، ومنهم من قال: أن من جاءه الملك ظاهرا و امره بدعوة الخلق فهو الرسول و من لم يكن كذلك بل يرى في النوم فهو النبي ذكر هذه الوجوه الفخر الرازي وغيره والظاهر من حديثنا صحة القول الاخير لما مر من عدد المرسلين و كون من نسخ شرعه ليس الا خمسة (و في كتاب البصائر) عن الباقرين (ع) والمرسلون على اربع طبقا فنبي تنبأ في نفسه لا يعد وغيرها و نبي يرى في النوم و يسمع الصوت و لا يعاين في اليقظة و لم يبعث الى احد و عليه امام مثل ما كان ابراهيم على لوط و نبي يرى فى منامه و يسمع الصوت و يعاين الملك وقد ارسل الى طائفة قلوا أو كثروا كما قال الله تعالى: (فارسلناه الى مائة الف أو يزيدون) و قال يزيدون ثلاثين الفا ونبي يرى في منامه و يسمع الصوت و يعاين في اليقظة وهو امام مثل اولي العزم و قد كان ابراهيم (ع) نبيا و ليس بامام حتى قال (اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) اي من عبد صنما أو وثنا. (اقول) يعني الامامة الرياسة العامة لجميع المخلوقات فهي افضل من النبوة واشرف منها. (الاختصاص للمفيد) عن عمر بن ابان عن بعضهم قال كان خمسة من الانبياء سريانيون آدم وشيث وادريس و نوح وابراهيم، وكان لسان آدم العربية وهو لسان اهل الجنة فلما عصى ربه ابدله السريانية قال وكان خمسة عبرانيون اسحاق ويعقوب وموسى و داود و عيسى و خمسة من العرب هود و صالح و شعيب واسماعيل و محمد (ص) و ملك الدنيا مؤمنان و كافران فالمؤمنان ذو القرنين وسليمان (ع) واما الكافران فنمرود بن كوش بن كنعان وبخت نصر (اقول) نصر بوزن بقم اسم صنم و بخت يعني اولد لانه وجد مطروحا عنده فكأنه ابنه وروى الصدوق طاب ثراه في اكمال الدين حديثا طويلا يسنده الى


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست