responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 10
الباقر (ع) وفيه ان آدم (ع) لما استكملت ايام نبوته اوحى الله سبحانه إليه ان يجعل العلم وميراث النبوة في ابنه هبه الله وبشر آدم بنوح وكان بينهما عشرة آباء كلهم انبياء فلما مضت ايام نبوة نوح (ع) دفع ميراث العلم والنبوة الى ابنه سام وليس بعد سام الا هود فكان بين نوح وهود من الانبياء مستخفين وغير مستخفين ومن بعد هود انتهت النبوة الى ابراهيم وكان بين هود وابراهيم من الانبياء عشرة وذكر كلاما طويلا ثم قال فارسل الله موسى و هارون الى فرعون وهامان و قارون و كان يقتل في اليوم نبيين وثلاثة واربعة حتى انه كان يقتل في اليوم الواحد سبعون نبيا ويقوم سوق بقلهم آخر النهار ثم ذكر ان موسى (ع) ارسل الى اهل مصر خاصة وان عيسى ارسل الى بني اسرائيل خاصة وارسل الله محمدا صلى الله عليه وآله الى الانس و الجن عامة وهذا الحديث يعارض ما تقدم من عموم رسالة موسى وعيسى عليهما السلام ويجري فيه من التأويل انه من قبيل ما يقال ان رسول الله صلى الله عليه وآله ارسل الى العرب أو يقال انه ارسل الى مكة لضرب من المجاز والعلاقة ظاهرة (وفي الكافي) يسنده الى البرقي يرفعه الى ابي عبدالله (ع) قال ان الله جعل اسم الاعظم على ثلاثة وسبعين حرفا فاعطى آدم منها خمسة وعشرين حرفا واعطى نوحا منها خمسة وعشرين واعطى ابراهيم منها ثمانية احرف واعطى منها موسى اربعه احرف و اعطى منها عيسى حرفين وكان يحيى بها الموتى ويبرىء الاكمه و الابرص واعطى محمدا صلى الله عليه وآله اثنين و سبعين حرفا واحتجب حرفا لئلا يعلم ما في نفسه و يعلم ما في نفس العباد. (وعن) عليه السلام: كان مع عيسى ابن مريم حرفان يعمل بهما وكان مع موسى (ع) اربعة احرف وكان مع ابراهيم عليه السلام ستة احرف وكان مع آدم (ع) خمسة وعشرون حرفا وكان مع نوح عليه السلام ثمانية وجمع ذلك كله لرسول الله صلى الله عليه وآله ان اسم الله ثلاثة وسبعون حرفا وحجب عنه واحد. (اقول) ان الله سبحانه حجب الاسم الاعظم عن عباده غير الانبياء واوصيائهم. (قال المحققون): لعل الوجه فيه انه لو عرفهم اياه لاقبلوا على الدعاء به


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست