responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 529
فأبت، فأعلمت الملك انها قد فجرت وأمرني برجمها وأنا كاذب عليها، فاستغفري لي، قالت: غفر الله لك، ثم اقبلت على زوجها فقالت: اسمع اجلس. ثم اقبل الديراني فقص قصته وقال: اخرجتها بالليل وأنا أخاف أن يكون قد لقيها سبع فقتلها، فقالت: غفر الله لك اجلس، ثم تقدم القهرمان فقص قصته، فقالت للديراني: إسمع غفر الله لك. ثم تقدم المصلوب فقص قصته فقالت: لا غفر الله لك. ثم اقبلت على زوجها فقالت: انا امرأتك وكلما سمعت فانما هو من قصتي وليس لي حاجة في الرجال، فأنا احب ان تأخذ هذه السفينة، وما فيها وتخلي سبيلي، فأعبد الله عز وجل في هذه الجزيرة فقد ترى ما قد رأيت من الرجال، ففعل واخذ السفينة وما فيها وخلى سبيلها، وانصرف الملك واهل مملكته. وفيه عن الديلمي عن ابيه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: فلان من عبادته وفضله ودينه كذا وكذا، فقال: كيف عقله ؟ قلت: لا أدري، فقال: ان الثواب على قدر العقل، ان رجلا من بني اسرائيل كان يعبد الله في جزيرة من جزائر البحر خضراء نظرة كثيرة الشجر ظاهرة الماء وان ملكا من الملائكة مر به فقال: يا رب أرني ثواب عبدك هذا، فأراه الله ذلك فاستقله الملك، فأوحى الله إليه: ان إصحبه. فأتاه الملك في صورة إنسي فقال له: من أنت ؟ فقال انا رجل عابد بلغني مكانك وعبادتك في هذا المكان فأتيتك لأعبد الله معك. فكان معه يوم ذلك. فلما اصبح قال له الملك: ان مكانك لنزه ولا يصلح إلا للعبادة، فقال العابد: ان لمكاننا هذا عيبا، قال: وما هو ؟ قال: ليس لربنا بهيمة فلو كان له حمار رعيناه في هذا الموضع، فان هذا الحشيش يضيع فقال له الملك: وما لربك حمار فقال: لو كان له حمار ما كان يضيع مثل هذا الحشيش. فأوحى الله الى ذلك الملك: إنما أتيته على قدر عقله. وفيه مسندا الى علي بن الحسين (ع): قال ان رجلا ركب البحر بأهله فكسرت السفينة بهم، فلم ينج ممن كان في السفينة إلا امرأة الرجل فانها نجت على لوح من ألواح السفينة حتى إلتجأت الى جزيرة من جزائر البحر، فكان في تلك الجزيرة رجل


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست