responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 35
بعضهم بعضا فعند ذلك قالوا: ربنا اتجعل فيها الخ. ومنها انه تعالى كان قد اعلم الملائكة انه إذا كان في الارض خلق عظيم افسدوا فيها وسفكوا الدماء. (ومنها) انه لما كتب القلم في اللوح المحفوظ ما هو كائن الى يوم القيامة فلعلهم طالعوا اللوح فعرفوا ذلك. (ومنها) ان الخليفة إذا كان معناه النائب عن الله في الحكم و القضاء والاحتياج انما يكون عند التنازع واختلال النظام كان الاخبار عن وجود الخليفة اخبارا عن وقوع الفساد والشر بطريق الالتزام. (ومنها) ان الله سبحانه لما خلق النار خافت الملائكة خوفا شديدا فقالوا لمن خلقت هذه النار ؟ قال لمن عصاني من خلقي ولم يكن يومئذ خلق غير الملائكة فلما قال اني جاعل في الارض خليفة عرفوا ان المعصية منهم. وقد جوز الحشوية صدور الذنب من الملائكة وجعلوا اعتراضهم هذا على الله من اعظم الذنوب ونسبة بني آدم الى القتل والفساد من الكبائر لانه غيبة لهم ولانهم مدحوا انفسهم بقولهم ونحن نسبح بحمدك وهو عجب. (وايضا) قولهم لا علم لنا الا ما علمتنا اعتذار والعذر دليل الذنب. (وايضا) قوله ان كنتم صادقين دل على انهم كانوا كاذبين فيما قالوه. (والجواب) عن هذا كله ظاهر وهو ان ليس غرضهم الاعتراض بل السؤال عما خفى عليهم من وجه الحكمة و ليس لمن لم يوجد غيبة. (وفي كتاب قصص الراوندي) عن مقاتل بن سليمان قال سالت ابا عبد الله عليه السلام كم كان طول آدم عليه السلام حين هبط به الى الارض وكم كان طول حوا ؟ قال وجدنا في كتاب علي عليه السلام ان الله عزوجل لما اهبط آدم وزوجته حوا الى الارض كانت رجلاه على ثنية الصفا وراسه دون افق السماء وانه شكى الى الله ما يصيبه من حر الشمس فصير طوله سبعين ذراعا بذراعه وجعل طول حوا خمسة وثلاثين ذراعا بذراعها. (وفي الكافي) بعد قوله من حر الشمس فأوحى الله الى جبرئيل عليه السلام ان آدم قد شكى ما يصيبه من حر الشمس فاغمزه غمزة وصير طوله سبعين ذراعا بذراعه واغمز حوا فصير طولها خمسة وثلاثين ذراعا بذراعها.


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست