responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 34
حوا لا انها خلقت منه بعد خلقه فانه يلزم كما قال عليه السلام ان يكون آدم ينكح بعضه بعضا فيقوى بذلك مذهب المجوس في نكاح المحرمات. (وعن جميل بن دراج) عن ابي عبد الله عليه السلام قال سألته عن ابليس اكان من الملائكة وهل كان يلي من امر السماء شيئا قال لم يكن من الملائكة ولم يكن يلي من امر السماء شيئا كان من الجن وكان مع الملائكة وكانت الملائكة تراه انه منها وكان الله يعلم انه ليس منها فلما امر بالسجود كان منه الذي كان. (وقال) عليه السلام لما خلق الله آدم قبل ان ينفخ فيه الروح كان ابليس يمر به فيضربه برجله ويقول ابليس لامر ما خلقت. وقال السيد ابن طاووس في كتاب سعد السعود من صحائف ادريس النبي (ع) خلق الله آدم على صورته التي صورها في اللوح المحفوظ، يقول علي ابن طاوس فاسقط بعض المسلمين بعض هذا الكلام وقال ان الله خلق آدم على صورته فاعتقد الجسم فاحتاج المسلمون الى تأويل الحديث. (وقال) في الصحف ثم جعل طينة آدم جسدا ملقى على طريق الملائكة التي تصعد فيه الى السماء اربعين سنة ثم ذكر تناسل الجن وفسادهم وهرب ابليس منهم الى الله وسأله ان يكون مع الملائكة واجابة سؤاله وما وقع من الجن حتى امر الله ابليس ان ينزل مع الملائكة لطرد الجن فنزل وطردهم من الارض التى افسدوا فيها.. الى آخر كلامه. واعلم انهم ذكروا في اخبار الملائكة عن الفساد وجوها: (منها) انهم قالوا ذلك ظنا لما رأوا من حال الجن الذين كانوا قبل آدم في الارض وهو المروي عن ابن عباس وفي اخبارنا ارشاد إليه. (ومنها) انهم علموا انه مركب من الاركان المتخالفة والاخلاط المتنافية الموجبة للشهوة التى منها الفساد والغضب منه سفك الدماء. (ومنها) انهم قالوا ذلك على اليقين لما يروي ابن مسعود وغيره انه تعالى لما قال للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا ربنا وما يكون الخليفة قال تكون له ذرية يفسدون في الارض ويتحاسدون ويقتل


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست