responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 32
ابي عبد الله) عليه السلام قال: كان الصرد دليل آدم عليه السلام من بلاد سرانديب الى جدة شهرا وهو اول طائر صام لله تعالى. (وسال) امير المؤمنين عليه السلام النبي صلى الله عليه وآله كيف صارت الاشجار بعضها تحمل وبعضها لاتحمل ؟ فقال كلما سبح آدم تسبيحا صارت له في الدنيا شجرة مع حمل. وكلما سبحت حواء تسبيحة صارت لها في الدنيا شجرة من غير حمل. (وسأل) مما خلق الله الشعير فقال ان الله تبارك وتعالى امر آدم عليه السلام ان ازرع مما اختزنت لنفسك و جاء جبرئيل بقبضة من الحنطة فقبض آدم عليه السلام على قبضة وقبضت حواء على قبضة فقال آدم لحوا لا تزرعي انت فلم تقبل قول (امر) آدم وكلما زرع آدم عليه السلام جاء حنطة. وكلما زرعت حوا جاء شعيرا. (وروى الثقة علي بن ابراهيم) باسناده الى ابي جعفر (ع) في قول الله (ولقد عهدنا الى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزما) قال عهد إليه في محمد والائمة من بعده صلوات الله عليهم فترك و لم يكن له عزم فيهم انهم هكذا وانما سموا اولوا العزم لانه عهد إليهم في محمد واوصيائه من بعده والقائم عليه السلام وسيرته فاجمع عزمهم ان كذلك والاقرار به. (وعن ابي عبد الله) عليه السلام في قول الله تعالى وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا ان الله تعالى خلق آدم من الماء العذب وخلق زوجته من سنخه فيراها من اسفل اضلاعه فجرى بذلك الضلع بينهما نسب ثم زوجها اياه فجرى بسبب ذلك بينهما صهر فذلك قوله نسبا وصهرا فالنسب ما كان من نسب الرجال و الصهر ما كان من سبب النساء (وقال) ان الله تعالى خلق آدم من الطين وخلق حوا من آدم فهمة الرجال في الارض وهمة النساء في الرجال. (وقال) عليه السلام: لما بكى آدم صلوات الله عليه على الجنة وكان رأسه في باب من ابواب السماء و كان يتاذى بالشمس فحط من قامته. (وقال) ان آدم لما اهبط من الجنة واكل من الطعام وجد في بطنة ثقلا فشكى ذلك الى جبرئيل فقال يا آدم فتنح فنحاه فاحدث وخرج منه الثقل.


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست