responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 31
خلق آدم عليه السلام وكان جسده طيبا وبقى اربعين سنة ملقا تمر به الملائكة فتقول لامر ما خلقت وكان ابليس يدخل في فيه ويخرج من دبره فلذلك صار ما في جوف آدم منتنا خبيثا غير طيب (و عن احدهما) عليهما السلام انه سئل عن ابتداء الطواف فقال ان الله تبارك وتعالى لما اراد خلق آدم عليه السلام قال للملائكة اني جاعل فى الارض خليفة فقال ملكان من الملائكة اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء فوقعت الحجب فيما بينهما وبين الله عزوجل وكان تبارك وتعالى نوره ظاهر للملائكة فلما وقعت الحجب بينه وبينهما علما انه سخط من قولهما فقالا للملائكة ما حيلتنا وما وجه توبتنا ؟ فقالوا ما نعرف لكما من التوبة الا ان تلوذا بالعرش فلاذا بالعرش حتى انزل الله توبتهما ورفعت الحجب فيما بينه و بينهما واحب الله تبارك وتعالى ان يعبد بتلك العبادة فخلق الله البيت في الارض وجعل على العباد الطواف حوله. وخلق البيت المعمور في السماء. (اقول) المراد من نوره تعالى الانوار المخلوقة في عرشه أو انوار الائمة صلوات الله عليهم أو انوار معرفته وفيضه فتكون حجبا معنوية. (وفي علل محمد بن سنان) عن الرضا عليه السلام ان الملائكة لما استغفروا من قولهم اتجعل فيها من يفسد فيها و علموا انهم اذنبوا فندموا ولاذوا بالعرش واستغفروا فأحب الله ان يتعبد بمثل ذلك العبادة فوضع في السماء الرابعة بيتا بحذاء العرش يسمى الضراح ثم وضع في سماء الدنيا بيتا يسمى المعمور بحذاء الضراح ثم وضع البيت بحذاء البيت المعمور ثم امر آدم (ع) فطاف به فتاب الله عليه وجرى ذلك في ولده الى يوم القيامة. (وروى) انه قيل لابي عبدالله عليه السلام لم صار الطواف سبعة اشواط ؟ قال لان الله تبارك وتعالى قال للملائكة اني جاعل في الارض خليفة فردوا على الله تبارك وتعالى وقالوا اتجعل فيها من يفسد فيها وكان لا يحجبهم عن نوره فحجبهم عن نوره سبعة آلاف عام فلاذوا بالعرش سبعة آلاف فتاب عليهم وجعل لهم البيت المعمور الذي في السماء الرابعة ووضع البيت الحرام تحت البيت المعمور فصار الطواف سبعة اشواط واجبا على العباد لكل الف سنة شوطا واحدا. (وعن


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست