responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 30
النسناس و انقل مردة الجن العصاة على خلقي واسكنهم في الهواء وفي اقطار الارض واجعل بين الجن وبين خلقي حجابا فقالت الملائكة يا ربنا افعل ما شئت فباعدهم الله من العرش مسيرة خمسمائة عام فلاذوا بالعرش واشاروا بالاصابع فنظر الرب إليهم و نزلت الرحمة فوضع لهم البيت المعمور فقال طوفوا به ودعوا العرش فطافوا به وهو البيت الذي يدخله الجن كل يوم سبعون الف ملك لا يعودون إليه ابدا فوضع الله البيت المعمور توبة لاهل السماء ووضع الكعبة توبة لاهل الارض. الى ان قال: ثم قبض الله سبحانه طينة آدم واجري فيها الطبائع الاربع الريح والدم والمرة والبلغم فلزمه من ناحية الريح حب النساء وطول الامل والحرص. ولزمه من ناحية البلغم حب الطعام والشراب والبر والحلم والرفق. ولزمه من ناحية المرة الغضب والسفه والشيطنة والتجبر والتمرد والعجلة، ولزمه من ناحية الدم حب النساء واللذات وركوب المحارم والشهوات. (اقول) قيل المراد بالريح السوداء وبالمرة الصفراء أو بالعكس أو المراد بالريح الروح والمرة الصفراء والسوداء معا إذ يطلق عليهما وتكرار حب النساء لمدخليتهما معا. (وعن الرضا) " ع " قال: كان نقش خاتم آدم لا اله الا الله محمد رسول الله هبط به معه في الجنة. (وعنه صلى الله عليه وآله) اهل الجنة ليست لهم كنى الا آدم عليه السلام فانه يكنى بابي محمد توقيرا وتعظيما. (وعن ابي عبد الله) عليه السلام: ان الله سبحانه خلق آدم عليه السلام من غير اب وام، و عيسى عليه السلام من غير اب ليعلم انه قادر على ان يخلق من غير اب وام، ومن غير اب كما هو قادر على ان يخلق منهما، وفي قوله خلق الانسان من عجل قال لما اجرى الله الروح فى آدم من قدميه فبلغت الى ركبتيه اراد ان يقوم فلم يقدر فقال الله عزوجل خلق الانسان من عجل. وقال سميت المرأة مرأة لانها خلقت من المرء يعنى خلقت حوا من آدم. وسمى النساء نساءا لانه لم يكن لادم انس غيرها. (وعن عبد العظيم الحسني) قال: كتبت الى ابي جعفر الثاني عليه السلام اسأله عن علة الغائط ونتنه قال الله عزوجل


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست