responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 196
الجب دخل عليه جبرئيل (ع) وهو في الجب، فقال: يا غلام من طرحك في هذا الجب ؟ قال اخوتي لمنزلتي من ابي حسدوني ولذلك في الجب طرحوني. قال: افتحب ان تخرج ؟ قال: ذاك الى إله ابراهيم واسحاق ويعقوب. قال فان إله ابراهيم يقول لك قل: اللهم اني اسألك بأن لك الحمد كله لا اله الا انت الحنان المنان بديع السماوات والارض ذو الجلال والاكرام صل على محمد وآل محمد واجعل لي من امري فرجا ومخرجا وارزقني من حيث لا احتسب فدعا ربه. فجعل له من الجب فرجا ومن كيد المرأة مخرجا وآتاه ملك مصر من حيث لم يحتسب. وعن المفضل الجعفي قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: اخبرني ما كان قميص يوسف ؟ قال ان ابراهيم عليه السلام لما اوقدت له النار اتاه جبرئيل عليه السلام بثوب من ثياب الجنة فألبسه اياه، فلم يضره معه حر ولا برد، فلما حضر ابراهيم الموت جعله في تميمة وعلقه على اسحاق وعلق اسحاق على يعقوب، فلما ولد ليعقوب يوسف علقه عليه، فكان في عنقه، حتى كان من امره ما كان، فلما اخرج يوسف من التميمة وجد يعقوب ريحه، وهو قوله: (اني لاجد ريح يوسف لو لا ان تفندون) قلت جعلت فداك فالى من صار ذلك القميص ؟ فقال الى اهله، ثم قال: كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى الى محمد صلى الله عليه وآله. وكان يعقوب بفلسطين وفصلت العير من مصر، فوجد ريح يوسف وهو من ذلك القميص الذي اخرج من الجنة، ونحن ورثته. اقول: قال امين الاسلام الطبرسي رحمه الله: قيل ان يوسف عليه السلام قال انما يذهب بقميصي من ذهب به اولا فقال يهودا انا اذهب به وهو ملطخ بالدم، قال فاذهب به ايضا واخبره انه حي وافرحه كما انه احزنه فحمل القميص وخرج حافيا حاسرا، حتى اتاه، وكان معه سبعة ارغفة وكانت المسافة ثمانين فرسخا، فلم يستوف الارغفة في الطريق. وقال ابن عباس: هاجت ريح فحملت قميص يوسف الى يعقوب. وذكر في القصة ان الصبا استأذنت ربي في ان تأتى يعقوب ريح يوسف قبل


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست