responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 179
قيل: ان ذا القرنين هو أبو كرب شمر بن عمير بن افريقش الحميري وهو الذي بلغ ملكه مشارق الارض ومغاربها وهو الذي افتخر به الشعراء من حمير، ثم قال أبو الريحان: ويشبه ان يكون هذا القول اقرب، لان الاذواء كانوا من اليمن وهم الذين لا تخلو اساميهم من ذي، كذي المنار وذي قواس وذي النون. والثالث - انه كان عبدا صالحا ملكه الله الارض واعطاه العلم والحكمة وألبسه الهيبة، وان كنا لا نعرف من هو ؟. ثم ذكروا في تسميته بذي القرنين وجوها: الاول - ما روي ان ابن الكواء سأل عليا عليه السلام عن ذي القرنين وقال: املك هو أو نبي ؟ قال: لا ملكا ولا نبيا، كان عبدا صالحا ضرب على قرنه الايمن فمات، ثم بعثه الله تعالى فضرب على قرنه الايسر فمات، فبعثه الله فسمي ذا القرنين وفيكم مثله. الثاني - سمي بذي القرنين لانه انقرض في وقته قرنان من الناس. الثالث - قيل: كان صفحة رأسه من نحاس. الرابع - كان على رأسه ما يشبه القرنين. الخامس - كان لتاجه قرنان. السادس - عن النبي صلى الله عليه وآله: انه سمي ذا القرنين لانه طاف قرني الدنيا شرقها وغربها. السابع - كان له قرنان - أي ظفيرتان -. الثامن - ان الله تعالى سخر له النور والظلمة فإذا سرى يهديه النور من امامه وتمتد الظلمة من ورائه. التاسع - يجوز ان يلقب بذلك لشجاعته، كما يسمى الشجاع بالقرن لأنه يقطع اقرانه العاشر - انه رأى في المنام: كأنه صعد الفلك وتعلق بطرفي الشمس وقرنيها، - أي جانبيها - فسمي لهذا السبب بذي القرنين. الحادي عشر - سمي بذلك لانه دخل النور والظلمة.


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست