responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 82

السّلولي يرجو أن يكون قد بدا لهانئ في قتل ابن زياد في داره فقال له: إنّما جماعتنا و كيدنا قتل هذا الطاغية!و قد أمكنك اللّه منه؛ فاقتله!إلاّ أنّ هانئا كان مصرّا على ما كان عليه فكرّر قولته: ما احبّ أن يقتل في داري!فجاء ابن زياد عائدا له و خرج.

و التزم هانئ بلازم إجارة مسلم في داره من اختلاف الشيعة إليه، فأخذت «الشيعة» تختلف إلى مسلم في دار هانئ‌ [1] حتّى بايعه ثمانية عشر ألفا من أهل الكوفة، فقدّم كتابا إلى الإمام عليه السّلام مع عابس بن أبي شبيب الشاكري الهمداني جاء فيه:

«أمّا بعد؛ فإنّ الرائد لا يكذب أهله، و قد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفا!فعجّل الإقبال حين يأتيك كتابي!فإنّ الناس كلّهم معك ليس لهم في آل معاوية رأي و لا هوى!و السلام» [2] .

و كان ذلك قبل أن يقتل بسبع و عشرين ليلة [3] أي في العاشر من ذي القعدة بعد قدومه بأكثر من شهر.

عين ابن زياد على ابن عقيل:

مرّ عن المسعودي: أنّ ابن عقيل قدم الكوفة لخمس خلون من شوال‌ [4] و عن النميري البصري: أنّه قدمها قبل ابن زياد بليلة واحدة، فدعا مولى


[1] تاريخ الطبري 5: 361.

[2] تاريخ الطبري 5: 375 عن أبي مخنف و اختصره في: 395.

[3] تاريخ الطبري 5: 395.

[4] مروج الذهب 3: 45.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست