و كان لابن الزبير تسعة إخوة: جعفر، و حمزة، و خالد، و عاصم، و عبيدة، و عروة، و عمرو، و مصعب، و المنذر [1] و له ثمان بنون: ثابت، و حمزة، و خبيب، و عامر، و عبد اللّه، و عبّاد، و قيس، و موسى [2] و إنّما كان معه إلى مكّة من إخوته جعفر، كما مرّ.
و دخل عمرو الأشدق المدينة، و كان عمرو بن الزبير معاديا لأخيه عبد اللّه، فولاّه الأشدق شرطته. و كان يصلّي بمكّة الحارث بن خالد بن العاص بن هشام المخزومي [3] و لم يمنعه ابن الزبير عن الصلاة و لا الإمام عليه السّلام حتى خرج من مكة [4] فمنعه ابن الزبير عن الصلاة [5] .
كتب أهل الكوفة:
مرّ خبر الطبري عن الكلبي: أن معاوية بعد هلاك زياد في الكوفة سنة (53 هـ) استعمل عليها الضحّاك بن قيس الفهري لسنتين، ثمّ ابن اخته عبد الرحمان بن عبد اللّه الثقفي فأساء السيرة فيهم فطردوه عنهم سنة (58 هـ) [6] فاستعمل عليها النعمان بن بشير الأنصاري [7] و كان عثمانيا سيّئ القول في