responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 520

و الحجّاج إنّما قتله بإرسال الوليد إيّاه إليه لذلك كما مرّ خبره، فلو كان قتله لا لائتمامه بعلي بن الحسين عليه السّلام، فلا بعد فيما جاء أنّ الوليد سمّ الإمام عليه السّلام‌ [1] .

و لم يأت فيما رواه الكليني عن الحميري بسنده عن الصادق عليه السّلام قال:

عاش عليّ بن الحسين بعد الحسين عليهما السّلام خمسا و ثلاثين سنة، و قبض و هو ابن سبع و خمسين سنة في عام خمس و تسعين‌ [2] .

و قال المسعودي: في سنة (95) قبض عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، في ملك الوليد.. و هو ابن سبع و خمسين سنة، و هو السجّاد و ذو الثفنات و زين العابدين، و دفن بالمدينة في بقيع الغرقد مع عمّه الحسن بن علي. و كلّ عقب الحسين من عليّ هذا [3] .

و قال ابن الوردي: في سنة (94) و قيل (95) توفّى عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب. الذي سلم من القتل؛ لأنّه كان مريضا على الفراش (لا لصغره) و كان كثير العبادة، و لهذا سمّي زين العابدين. توفّي في المدينة و دفن بالبقيع، و عمره ثمان و خمسون سنة [4] .

وصاياه الأخيرة و صدقة السرّ:

روى ابن الصبّاغ المالكي قال: دخل جماعة على عليّ بن الحسين عليه السّلام عائدين له، فقالوا له: كيف أصبحت يابن رسول اللّه فدتك أنفسنا؟قال: في عافية، و اللّه المحمود على ذلك. ثمّ قال لهم: كيف أصبحتم أنتم جميعا؟قالوا:


[1] عن الصدوق في مناقب الحلبي 4: 189، و في دلائل الإمامة: 80.

[2] اصول الكافي 1: 468، الباب 117، الحديث 6.

[3] مروج الذهب 3: 160. فهو مصداق وعد اللّه‌ إِنََّا أَعْطَيْنََاكَ اَلْكَوْثَرَ .

[4] تاريخ ابن الوردي 1: 171. و راجع حوادث عصر عاشوراء فهناك المزيد.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست