responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 519

و قال ابن العبري: و كان الحجّاج مبتلى بأكل الطين!و كان له طبيبان نصرانيان: يتاذوق، و ثاودون، فدخل هذا الثاني عليه يوما فقال له: ما دواء أكل الطين؟قال: أيّها الأمير عزيمة مثلك!فلم يعد إليها بعدها.

و ذكروا أنّه أخذه السل فهجره النوم فأحضر منجما فسأله: هل ترى ملكا يموت؟قال: نعم أرى ملكا يموت و لكن اسمه كليب!فقال: بذلك سمّتني امّي! قال المنجّم: كذلك تدل عليه النجوم!قال الحجّاج: فلاقدمنّك أمامي!ثمّ أمر به فضربت عنقه!ثمّ مات الحجّاج‌ [1] .

و قال ابن الوردي: كان الحجّاج أخفش فصيحا رقيق الصوت!و قال عمر بن عبد العزيز: لو جاءت كلّ امّة بمنافقيها و جئنا بالحجّاج لفضلناهم‌ [2] !

و كان الحجّاج يستخلف على عمله يزيد بن أبي مسلم، فأقرّه الوليد بن عبد الملك على ذلك‌ [3] .

وفاة الإمام السجّاد عليه السّلام:

مرّ الخبر عن عدم اكتراث الحجّاج بهشام و انفراجهم للإمام السجّاد عليه السّلام، و أنّ كثيرا منهم كان من حجّاج العراق الفارّين من الحجاج، و أن الوليد أمر بردّهم إليه عموما و خصّ منهم سعيد بن جبير، و جاء فيه عن الصادق عليه السّلام قال: كان يأتمّ بعلي بن الحسين عليه السّلام و ما كان سبب قتل الحجّاج له إلاّ على هذا الأمر [4] !


[1] تاريخ مختصر الدول لابن العبري: 113، و تنسب قصّة أكله الطين إلى المأمون مع الرضا عليه السّلام، خطأ.

[2] ابن الوردي 1: 171.

[3] تاريخ اليعقوبي 2: 290.

[4] اختيار معرفة الرجال: 119، الحديث 190.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست